"تهدد وحدة سوريا".. النظام يرفض الدعوات التركية لإنشاء منطقة آمنة - It's Over 9000!

"تهدد وحدة سوريا".. النظام يرفض الدعوات التركية لإنشاء منطقة آمنة


بلدي نيوز

أعلن نظام الأسد، اليوم الجمعة 20 أيار، رفضه المطلق لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا.

وقالت "وزارة الخارجية والمغتربين" بحكومة النظام، إن تصريحات "أردوغان" حول إنشاء منطقة آمنة "تكشف الألاعيب العدوانية التي يرسمها هذا النظام ضد سوريا ووحدة أرضها وشعبها".

وأعتبرت "الوزارة" في بيان، أن ما اسمته بـ "المساومات الدنيئة التي قام ويقوم بها النظام التركي تظهر انعدام الحد الأدنى من الفهم السياسي والأخلاقي للتعامل مع الأزمة في سوريا".

وأضافت أن الهدف الأساسي من إنشاء هذه المنطقة " هو استعماري وإنشاء بؤرة متفجرة تسمى بالمنطقة الآمنة المزعومة وتساعد بشكل أساسي على تنفيذ المخططات الإرهابية الموجهة ضد الشعب السوري" مشيرة إلى أن "المنطقة الآمنة المزعومة هي في حقيقتها تطهير عرقي ونقل للسكان وتهديد لحياتهم ومستقبلهم وممتلكاتهم وهي تهدد بتفجير دائم للأوضاع بين البلدين المتجاورين، وبموجب القانون الدولي فإن نقل السكان والتطهير العرقي يشكلان جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".

وطالبت "الدول في المنطقة وخارجها التي زجت بنفسها في تمويل هذه المشاريع الاجرامية والدعاية لها بالتوقف فوراً". 

وختمت بأن حكومة النظام "ستواجه هذه المؤامرة الجديدة القديمة بمختلف الوسائل المشروعة دفاعاً عن شعبها ووحدة أرضها".

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل أسبوعين، مشروعاً لإعادة توطين مليون لاجئ سوري من الموجودين في تركيا في 13 تجمعاً سكنياً، داخل الأراضي السورية المحاذية لحدود بلاده الجنوبية، بدءاً من أعزاز غرباً إلى رأس العين شرقاً. 

وقال إن هناك 13 منطقة تم تخصيصها للسكن، ويتم الآن تزويدها بالبنى التحتية، ويتم إعداد مدن تستطيع أن تستقبل مليون شخص، بالتعاون مع منظمات محلية ودولية، و«نقوم بتوقيع على كل الاتفاقيات، ونجري المحادثات اللازمة مع دول المنطقة، من أجل حماية كل هذه المناطق وتأمينها وتأمين عودة اللاجئين بشكل طوعي".

وقال إردوغان: "نحن، بشكل مختلف عن حلفائنا، نعمل على تأمين السلام والاستقرار في المنطقة... نقوم بالعمليات العسكرية دون إيذاء أي مدني في هذه المناطق، حتى لو كان العكس، لكن العالم وقف في وجهنا أليس كذلك؟".

ويتقاطع موقف النظام من الدعوات التركية لمنطقة آمنة، مع موقف "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات "قسد" التي أعلن مسؤولين فيها أكثر من مرة خلال الأسبوعين الماضين رفض المشروع التركية، ودعوا النظام إلى رفضه.

مقالات ذات صلة

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها