تقرير: النظام عاجز عن تقديم الاستقرار في حلب - It's Over 9000!

تقرير: النظام عاجز عن تقديم الاستقرار في حلب


بلدي نيوز

نشرت مجموعة الأزمات الدولية تقريرا، اليوم الخميس، أكدت خلاله عجز النظام عن تقديم الاستقرار والأمان في مدينة حلب رغم سيطرته عليها منذ خمسة سنوات.

وقالت المجموعة في تقريرها الذي حمل اسم "سوريا إدارة دمار حلب"، إن مدينة حلب تعرضت لدمار كبير منذ عام 2011، ولا يزال الدمار يخيم عليها حتى يومنا الحالي.

وأضاف، أن المدينة التي كانت أبرز مراكز التجارة والإنتاج قبل بداية "الأزمة" فقدت أهميتها بالكامل جراء قصف النظام وهجمات روسيا وإيران والميليشيات المسلحة التابعة لهم.

وأشار إلى أن مركز حلب الذي سيطر عليه النظام قبل 6 سنوات، لم يتمكن بعد من نفض غبار الحرب والمعارك عنه، حيث لم تتمكن أعداد كبيرة من السكان العودة إلى مناطقهم بسبب قيام عناصر النظام والميليشيات الحليفة لها بقطع الطرقات، وأخذ الرشاوى، فضلاً عن نهب المنازل والمحلات.

وبحسب التقرير، فإن حلب ليست من المدن التي شهدت أكبر خسائر مادية وبشرية، إلا أن الأضرار التي لحقت بها تجعلها في مقدمة المحافظات السورية الأكثر تضررا بسبب أهميتها.

ولفت إلى أنه لا توجد إحصائية دقيقة حول المباني المهدمة ولا المدة الزمنية اللازمة لإعادة إعمار المناطق المهدمة في حلب، ومن بين العوامل التي تعيق عودة سكان حلب إلى ديارهم، هي الاشتباكات والخلافات القائمة بين عناصر جيش النظام وبين الميليشيات التي كانت حليفة لها، حيث تعد الميليشيات المسلحة هذه، المسيطرة الفعلية على مدينة حلب، رغم أن المشهد الخارجي يوحي بسيطرة قوات النظام على مقاليد الأمور هناك.

وإلى جانب العوامل الأمنية والسياسية، هناك أسباب اقتصادية أيضاً تحول دون عودة السكان إلى مناطقهم في حلب، منها خسارتهم لممتلكاتهم في المدينة، ومواجهتهم خطر التعرض للاتهام بمناهضة النظام، إضافة لغياب الأطراف الراغبة في إعادة إعمار حلب.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي