بلدي تيوز
دعا "باولو بينيرو" وهو رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، اليوم الأحد 10 أبريل/نيسان، إلى إنشاء آلية مستقلة ذات تفويض دولي لتنسيق وتوحيد المطالبات المتعلقة بالمفقودين قي سوريا.
واعتبر "بينيرو" خلال الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، أن السوريين تحمّلوا 11 عاما من الأزمة والصراع وعانوا من مستويات جديدة من المشقة، من خلال مزيج من العنف المتصاعد وتدهور الاقتصاد والكارثة الإنسانية.
وأكّد المسؤول الأممي على أنه وبعد 11 عاما من الصراع، هنالك أكثر من 100 ألف شخص لا يزالون في عداد المفقودين أو المختفين قسرا.
وأشار إلى أن النظام السوري والجهات الأخرى تخفي مصير وأماكن وجود المعتقلين، مما يترك أفراد الأسرة في حالة ألم ويعرضهم للابتزاز للحصول على معلومات أو لخطر الاعتقال عند البحث عن أحبائهم المفقودين.
وفي مطلع نيسان/أبريل الحالي، أصدرت الشبكة السورية تقريرا يوثق استمرار النظام السوري في توقيف مئات آلاف المعتقلين دون مذكرة اعتقال لسنوات طويلة، ودون توجيه تُهم، وحظر عليهم توكيل محامٍ والزيارات العائلية، وتحوّل قرابة 68% من إجمالي المعتقلين إلى مختفين قسرا.
وبلغ عدد المعتقلين والمختفين قسراً على يد النظام السوري منذ 2011 حتى أواخر 2021، نحو 131 ألفا و469 شخصا من بينهم 3621 طفلا و8037 امرأة.