بلدي نيوز – (سما مسعود)
أعلن الجيش الإسرائيلي قبل يومين، عن فشله في إسقاط طائرة استطلاع بدون طيار كانت (بحسب البيان) قد اخترقت الأجواء الإسرائيلية بعمق 4 كلم، في أجواء الجولان السوري المحتل، حيث جاء في البيان أن الجيش الإسرائيلي استهدف الطائرة بثلاث صواريخ، صاروخي باتريوت أرض–جو، وصاروخ جو-جو أطلق من طائرة مقاتلة، حيث ذكر البيان أن الطائرة عادت أدراجها إلى داخل الأجواء السورية، بعد فشل الصواريخ الثلاثة في إسقاطها!.
ووفق التحقيقات التي نشرتها القناة الثانية الإسرائيلية، فإن الطائرة روسية، وليس كما روجت وسائل إعلام النظام وإيران أنها للنظام أو حزب الله، وكانت تســتخدمها القوات الروسية الموجودة في سوريا، وأن إسرائيل باعتها إلى روسيا قبل نحو عام.
ووفقاً لقيادي في الجيش الحر -رفض الكشف عن اسمه- فإن الطائرة المسيرة انطلقت من بلدة حضر، الملاصقة للحدود السورية مع الجولان السوري المحتل، وتعد بلدة حضر قاعدة للقوات الأجنبية المساندة للنظام، حيث تنتشر فيها مقرات للقوات الروسية، والإيرانية، ومليشيات حزب الله اللبناني والسوري.
وفندت مصادر خاصة لبلدي نيوز مزاعم الجيش الإسرائيلي بفشله إسقاط طائرة الاستطلاع، وأكدت بأن الطائرة قد أسقطت بمنطقه بين جباتا الخشب وآوفانيا، تدعى مزارع الأمل التابعة لبلدة حضر، المسيطر عليها من قبل قوات النظام والقوات الأجنبية المساندة له.
وكشف المصدر بأن :"الطائرة لم تخترق الأجواء الإسرائيلية ولا متراً واحداً، بل أسقطت عند اقترابها من الشريط الحدودي، وربما كانت استهدفت عندما كانت في طريق العودة".
ولم يكن مصيرها مختلفاً عن مصير القاذفة سوخوي 24 التي أسقطتها إسرائيل بالقرب من خط الحدود، بعد تجاوزها له بمسافة 800 متر فقط، بصاروخ باتريوت واحد فقط في أيلول 2014.
الحجة الإسرائيلية لفشلها في إسقاط الطائرة حسب بعض التحليلات، هو الحجم الصغير نسبياً للطائرة! وهذا الكلام غير منطقي، حيث أسقطت إسرائيل خلال السنوات الماضية عدة طائرات مسيرة متعددة المصادر، وبخاصة التي أطلقتها حماس.
حيث أسقطت أكثر من طائرة مشابهة، وبخاصة بصواريخ الطائرات التي يوجد أكثر من فيديو يوثق عمليات الإسقاط.