بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت غرفة سياحة دمشق، أن موسم المطاعم في رمضان، هذا العام، "مضروب" وأغلب المنشآت ستغلق.
وبرر رئيس شعبة المطاعم في غرفة سياحة دمشق ماهر الخطيب، سبب إغلاق أغلب المنشآت خلال شهر رمضان، نتيجة للارتفاع الخيالي بسعر الغاز الصناعي والمازوت وارتفاع سعر تنكة الزيت والمواد الغذائية الأخرى بسبب الأزمة الأوكرانية.
وأضاف "الخطيب"، "شهر رمضان يعتبر موسم للمطاعم لكنه "موسم مضروب" هذا العام".
وكشف "الخطيب" لإذاعة ميلودي"، أن إقبال المواطنين على المطاعم انخفض بشكل كبير بسبب الغلاء، حتى المقاهي تشهد تضررا ولكن أقل من المطاعم.
وأضاف أن "التسعيرة الأخيرة التي صدرت كانت معتدلة وضمن المعقول، ولكن بعد الغلاء الأخير خلال العشرين يوما الماضية ستلجأ المطاعم لتعديل أسعارها وستخالف وإذا تكررت مخالفاتها سيضطر صاحبها لإغلاق منشأته".
وتابع "للمنشآت السياحة وحتى المنشآت التابعة للحرفيين مستحقات شهرية من المازوت وهذه المستحقات منذ ثلاثة أشهر انخفضت إلى 50%، ومنذ حوالي الشهرين الكمية التي خفضت إلى 50% أيضا تم تخفيضها بنسبة 50%، بمعنى من كانت مستحقاته 1000 ليتر مازوت انخفضت إلى 250 ليتر، وفي الشهر الماضي لم نستلم المخصصات نهائيا".
وأردف "الخطيب" في إطار شرحه للواقع المتعلق بالمنشآت السياحية، "أن أسطوانات الغاز الصناعية حالها مماثل للمازوت، فإذا كان يحق لصاحب المنشأة 5 أسطوانات غاز يوميا أصبحت اثنتين فقط، وهناك منشآت لا تستلم مستحقاتها ويلجأون للسوق السوداء، مستنكرا تواجد غاز ومحروقات في السوق السوداء ولا يتواجد عند شركة سادكوب؟".
وكشف "الخطيب"، أنه في آخر اجتماع لغرفة السياحة، مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزيري المالية والسياحة ومحافظ دمشق، قال المحافظ إنه يحق لنا كجمعية 1600 أسطوانة غاز شهريا ولكن المحافظة تحصل على 400 أسطوانة، كما أنه وعد بتقديم طلب لشركة سادكوب لزيادة نسبة الغاز والمحروقات، ولكن حتى الآن لم ينفذ أي شيء".
وتشهد مناطق سيطرة النظام غلاء وجمودا في السوق، جراء الحرب الروسية على أوكرانيا، فيما تزامن ذلك مع انهيار متسارع لليرة السورية أمام الدوﻻر اﻷمريكي.