بلدي نيوز - (خاص)
أقدم طبيب أسنان على الانتحار اليوم السبت، في مدينة جرمانا بريف دمشق، وذلك بسبب خلافات عائلية.
وقالت وزارة داخلية النظام، إن شرطة جرمانا علمت من أهالي حي الجناين بسماع صوت إطلاق نار ضمن منزل طبيب الأسنان "محمد بكري".
وأضافت، أنه وبعد توجه أمن النظام أسعف "بكري" من قبل الهلال الأحمر إلى المشفى، لكنه فارق الحياة قبيل وصوله للمشفى، نتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس. وبحسب الوزارة، فإن سبب الانتحار يعود لخلاف عائلي بينه وبين زوجته بسبب طلبها الطلاق منه.
وتشهد مناطق سيطرة النظام بشكل مكثف حالات انتحار لشبان وشابات لأسباب مختلفة أبرزها الحالة المادية المزرية التي تعيشها الفئة الشابة من فقر وبطالة وعوز وأزمات، والتي ارتفعت بشكل كبير وملحوظ خلال العامين الماضي والعام الجاري بعد تدني قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وتضاعف التكاليف المعيشية لعدة أضعاف خلال أشهر قليلة.