لجنة أممية تحض قادة العالم لعدم تحويل أوكرانيا لسوريا جديدة - It's Over 9000!

لجنة أممية تحض قادة العالم لعدم تحويل أوكرانيا لسوريا جديدة


بلدي نيوز

حثت لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، أمس الأربعاء 9 آذار، قادة العالم على بذل كل جهودهم للحؤول دون أن تتحول أوكرانيا إلى ما يشبه سوريا التي "دُمرت" إثر 11 عاما من النزاع، وحيث "تشتعل الحرب من جديد".

وتدخلت القوات الروسية في الحرب في سوريا منذ عام 2015، وقالت لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا إنها تأمل ألا يتكرر تجاهل الضحايا المدنيين في الغزو الروسي لأوكرانيا، وبدلا من أن تهدأ فإن الحرب في سوريا بحسب المحققين تشتعل من جديد وحذروا من أن المنخرطين فيها قد يستغلون تحول انتباه العالم إلى أوكرانيا.

وتحدث رئيس اللجنة باولو بينهيرو عن ملايين النازحين في سوريا، وأكثر من 100 ألف شخص مفقودين أو مخفيين قسرا، وعن معدل فقر غير مسبوق يبلغ 90 بالمئة، وانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية.وقال للصحافيين "لا يسعنا سوى أن نأمل في أن يكون قادة العالم يبذلون الآن كل ما بوسعهم لتجنيب أوكرانيا مصيرا مماثلا".

وأضاف أن قوات النظام والقوات والروسية "العاملة جنبا إلى جانب تواصل قصفها العشوائي لمناطق مكتظة في شمال غرب (البلاد) "كما تعرض مدنيون لهجمات بأسلحة متطورة دقيقة التوجيه ولضربات جوية، من بينها ضربات شوهدت خلالها طائرات روسية ثابتة الجناحين تحلق فوق مناطق مستهدفة".وقال بينهيرو إن روسيا ونظام الأسد يصران على إيصال المساعدات الإنسانية من دمشق وليس عبر الحدود لكن "هجماتهما في شمال الغرب تحدث على الطريق الذي ستنقل عبره مثل تلك المساعدات الإنسانية".

وأضاف "نرى منذ 2015 ممارسات مشابهة من جانب الاتحاد الروسي في النزاع الذي نراه في بلد آخر اليوم".

وحصلت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا على تفويض من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتحقيق في كافة انتهاكات القانون الدولي منذ آذار/مارس 2011 في البلاد وتوثيقها.

وقال هاني مجالي، أحد أعضاء اللجنة الثلاثة، إن القوات الروسية موجودة في سوريا لمساعدة الحكومة بينما تتواجد في أوكرانيا "لإسقاطها".

وفارق آخر بحسب مجالي هو أن الروس يستخدمون المزيد من القوة الجوية في سوريا، وليس الأعداد الكبيرة من القوات البرية التي تُشاهد في أوكرانيا، مشيرا إلى هجمات عشوائية على المدنيين وهجمات دقيقة على منشآت طبية قال إن "تجاهل الضحايا المدنيين هو أحد أكبر مخاوفنا في سوريا وآمل ألا يتكرر في أوكرانيا".

وقال مجالي، إن وتيرة القتال المنتظم ازدادت في الأشهر الستة إلى التسعة الماضية، مع تكثيف القصف والهجمات الجوية من جانب نظام الرئيس بشار الأسد وحلفائه الروس، مضيفا "ما يقلقنا هو أنها ليست حربا على وشك الانتهاء بل تتصاعد مجددا".

و من المقرر أن تقدم اللجنة تقريرها لمجلس حقوق الإنسان في 18 آذار/مارس الجاري.

المصدر: فرانس برس

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//