بلدي نيوز
قررت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة الأسد، أمس الأربعاء 23 شباط/فبراير، السماح بتخليص جميع البضائع المشحونة ضمن مدة الإجازة الأصلية بغض النظر عن تاريخ وصولها.
وقالت "الوزارة"، في بيان على صفحتها بفيسبوك، "أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية اليوم تعليمات سمحت بموجبها بتخليص جميع البضائع المشحونة ضمن مدة الاجازة الأصلية بغض النظر عن تاريخ وصولها".
وبينت أنها "سمحت بتخليص البضائع حرصا على استمرار انسياب المواد الضرورية والأساسية إلى البلاد، ونظرا للصعوبات التي تعترض شحن البضائع والتأخير الناجم عن أزمة الحاويات العالمية وخطوط الشحن البحرى المرتبطة بها وارتفاع التكاليف الناجمة عنها".
وفي وقت سابق أمس، قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام، عمرو سالم، إن هناك شحاً في جميع المواد الأساسية وعددها 33 مادة.
وأشار "سالم" في تصريح لصحيفة "الوطن" المحلية، إلى أن "جزءاً من تلك المواد سيتم استيرادها بكميات كبيرة وبأسعار رخيصة".
وتحدث "سالم" عن زيادة الأسعار في المطاعم، وعزا ذلك إلى التكاليف الزائدة المخصصة للغاز.
وأشار إلى أن وزارته تتواصل مع وزارة النفط "من أجل تأمين كميات كافية من الغاز لمطاعم الفروج من أجل تخفيض التكاليف وبالتالي الأسعار".
وقال إن "هناك ارتفاعا وهميا للأسعار، فبعض التجار يرفعون الأسعار من تلقاء نفسهم خلال الفترة الحالية"، زاعما أن المواد الغذائية لن تشهد ارتفاعا جديدا.
يشار إلى أن شريحة كبيرة من التجار شطبت سجلاتها التجارية، في سبيل الحصول على الدعم، نظرا لتراجع إنتاجهم وتجارتهم، في ظل اﻷوضاع المعيشية واﻻقتصادية الخانقة.
وارتفعت أسعار السلع والمواد، خلال الشهرين الماضيين بشكل متفاوت لكنه ملحوظ.