بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بحكومة النظام سامر الخليل، إن مشاريع الطاقة المتجددة تحتاج لوقت ليلمس المواطن نتائجها، وبرر التأخر بوجود مواد تستورد سابقا ولم تعد كذلك.
وبحسب الخليل؛ "فإن البيانات المتوفرة لدى الوزارة عن حجم الاستيراد للألواح ومعدات الطاقة البديلة مذهلة، وهذا القطاع موضوع على السكة الصحيحة وفي تسارع جيد".
وزعم الخليل، أن الميزان التجاري في سوريا في تحسن مستمر نتيجة منع استيراد جميع التقنيات غير الضرورية، وكل ما هو منتج محليا ويعتبر بديلا عن المستورد.
وأضاف: "كنا نستورد في عام 2010 بقيمة 17.5 مليار يورو وتراجع الاستيراد إلى 4 مليارات يورو، وارتفع التصدير من 450 مليون يورو مع بدء عودة النشاط التجاري بعد الحرب إلى 800 مليون يورو حاليا". حسب زعمه.
وعلى عكس تصريحات الخليل، حول ملف "منع اﻻستيراد"، الذي اعتبره أمرا إيجابيا، قال صناعيون إن منع الاستيراد لقائمة استبعدتها الوزارة من مستلزمات الإنتاج الصناعي من الحديد والبيلت والنحاس وغيرها وتوفر هذه المواد في الأسواق بشكل تهريب رفع نسب أرباح السلع من 10 إلى 100%، وأن فتح الاستيراد وترك الصناعيين يعملون بحرية في استيراد المواد الأولية وتصنيعها وإعادة تصديرها سيحسن من الميزان التجاري أكثر من منع الاستيراد". وذلك في تصريح لموقع “أثر برس” المحلي.