بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
كشفت مديرية صحة إدلب في تقرير لها اليوم الجمعة 18 من شباط/ فبراير، أن نتائج نحو 65 بالمئة من العينات التي خضعت للتنميط الجيني في المناطق المحررة شمال غرب سوريا أظهرت وجود المتحور الجديد "أوميكرون".
وقالت المديرية، إن نتائج التنميط الجيني أظهرت وجود المتحور الجديد "أوميكرون" في العينات التي أخذت من منطقة شمال غرب سوريا (إدلب، وريف حلب)، وذلك في حوالي 65 بالمئة م العينات التي خضعت للتنميط الجيني.
وأوضحت أن هذه النسبة تمثل مدى انتشار المتحور "أوميكرون" في المنطقة، وهو ما يفسر سبب الارتفاع المتزايد في أعداد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين، كون المتحور اّنف الذكر يتميز بسرعة اتنشاره مقارنة بالمتحورات السابقة.
ولفتت أنه يتوجب على الجميع الالتزام بالاجراءات الوقائية، والمبادرة لأخذ اللقاح وذلك للتخفيف من اثار ذروة إصابات جديدة ربما تضرب المنطقة في الأيام القادمة.
بدورها، قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري، إن الجهات الطبية في شمال غربي سوريا أكّدت تسجيل إصابات بمتحور أوميكرون شديد العدوى، ويشكل متحور أوميكرون بحسب منظمة الصحة العالمية، خطورة على غير المطعمين.
وأوضحت أن المتحور ينتشر بوتيرة لم يشهدها العالم منذ بدء وباء فيروس كورونا، رغم أنه يتسبب بعوارض أقل شدة من المتحورات السابقة لفيروس كورونا، ويمكن الوقاية منه باللقاحات.
وأشارت إلى أن أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا بينهم أكثر من 1.5 مليون في المخيمات، أمام خطر جديد مع وصول متحور أوميكرون، في وقت يعاني فيه القطاع الطبي من الاستنزاف وتراجع الدعم.
وذكّرت المؤسسة جميع المدنيين بضرورة تلقي اللقاح مع التأكيد على الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا قدر المستطاع (ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار) وتجنب الأماكن المزدحمة، للحفاظ على سلامتهم وتقليل نسب انتشار الوباء.