بلدي نيوز
بدأت قاذفات قنابل وصواريخ تابعة لسلاح الجو الروسي، تسيير دوريات جوية فوق البحر الأبيض المتوسط، انطلاقا من سوريا.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، تنطلق طائرات "تو- 22 إم 3" إلى سماء البحر المتوسط من مطار قاعدة حميميم العسكرية في سوريا.
وأضافت الوكالة، أن "قاذفة القنابل والصواريخ "تو- 22 إم 3" تزن 100 طنّ، وتنطلق من الأرض بسهولة لتختفي في السماء بعد دقيقة. وبعد إقلاع قاذفات القنابل والصواريخ تنطلق طائرات مقاتلة من طراز "سو- 30إس إم" إلى السماء، وهي طائرات تستطيع أن تتعامل مع الأهداف الأرضية أو البحرية بشكل انفرادي، ولكنها تتوجه إلى السماء هذه المرة في مهمة أخرى تتعلق بتوفير الحماية لطائرات "تو- 22 إم 3" الثقيلة".
وبحسب الوكالة الروسية، تحلق طائرات "تو- 22 إم 3" والمقاتلات المرافقة لها في سماء البحر المتوسط بسرعة غير عالية على ارتفاع منخفض، لكي تستطيع أن ترصد تفاصيل سفن حربية أجنبية.
وقال تلفزيون القوات المسلحة الروسية "زفيزدا"، إن ظهور الطائرات التي تحمل تحت جناحيها الصواريخ المعروفة باسم "بوريا" (هذه الكلمة الروسية تعني العاصفة)، وهي صواريخ "خا- 22" الأسرع من الصوت المضادة للسفن، يمكن أن يثني طواقم قيادة البوارج الأجنبية عن الاقتراب من السفن الروسية.
ووصلت طائرات "تو- 22 إم 3" إلى مطار حميميم في يوم 16 شباط/فبراير 2022. وتلقت طواقم قيادتها تدريبات مناسبة لتسيير الدوريات الجوية فوق منطقة بحرية تخلو من علامات إرشادية.