بلدي نيوز
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، أمس الثلاثاء 8 شباط/ فبراير، أن الغارة في سوريا التي قتلت، حجي عبد الله، زعيم داعش "وجهت ضربة كبيرة" للتنظيم.
وقال "كيربي"، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن زعيم داعش كان "مهتما جدا بإعادة تشكيل قوة المجموعة، بما في ذلك العمليات الخارجية وضرب أهداف غربية بما في ذلك الولايات المتحدة"، مضيفا أن "التخلص منه كان أمرا جيدا للجميع"، لكن "المجموعة ما تزال خطرة".
وأشار إلى أن "العملية نفذتها الولايات المتحدة فقط"، وأنه لن يتحدث عن دول أخرى، مؤكدا أن "العملية بالتأكيد ستعيد داعش إلى الوراء".
وأضاف أنه "لا يزال لدينا عدد قليل من القوات في سوريا، ولم يتغير شيء فيما يتعلق بالتركيز على داعش، كانت العملية ناجحة لكنها ليست نهاية الصراع مع داعش".
وشكلت العملية التي وقعت قبل أسبوع أكبر انتكاسة للتنظيم، منذ مقتل زعيمه السابق "أبو بكر البغدادي" في 27 تشرين الأول 2019 في عملية أميركية مماثلة في منطقة إدلب أيضا، ونهاية الشهر ذاته، أعلن التنظيم رسميا تعيين "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي" خلفاً للبغدادي.
لكنّ "القرشي" لم يكن معروفا لدى المحللين، حتّى أن بعضهم شكك أصلا في وجوده. ومنذ ذلك الحين، حددت العديد من أجهزة المخابرات الغربية أمير المولى على أنّه الزعيم الحقيقي لتنظيم داعش.
وأمير المولى -ويدعى عبد الله قرداش، ويعرف أيضا باسم حاجي عبد الله العفري- تركماني عراقي، وهو من قضاء تلعفر غرب الموصل شمال العراق.