بلدي نيوز
اتهمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، يوم الأربعاء 2 شباط/ فبراير، قوات التحالف الدولي بفتح أجواء مناطق شمال شرق سوريا أمام الطيران التركي، مهددة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي.
واتهم المركز الإعلامي لـ"قسد"، تركيا بالوقوف وراء أحداث سجن الحسكة، بالتزامن مع التصعيد في محيط تل تمر وعين عيسى ومناطق أخرى، معتبرا أن هذه الهجمات "لم تحقق أهدافها".
واتهم المركز، قوات التحالف الدولي بفتح الأجواء أمام الطائرات التركية في مناطق شمال شرق سوريا.
وفي الأول من فبراير/ شباط، وبحدود الساعة العاشرة مساء، شنت الطائرات التركية غارات جوية استهدفت موقعا على الحدود السورية العراقية.
وقال مركز "قسد" الإعلامي، إن هذه الهجمات التركية لم تتم دون علم قوات التحالف الدولي.
وختم "نحن في قوات سوريا الديمقراطيّة لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نلتزم الصمت إزاء هذه الهجمات، وسنحاسب دولة الاحتلال على هذا الاعتداء السافر".
ونقل موقع "باسنيوز" الكردي، أمس الأربعاء، عن مصدر لم يسمه، إن "طائرتين حربيتين تركيتين وصلتا عبر مجرى دجلة بالشريط الحدودي وقصفتا معسكر الكوماندوس التابع لقوات سوريا الديمقراطية والمحطة الرابعة لتخزين النفط في قرية (تقل بقل) في منطقة كوجرات في ريف منطقة ديرك، ما أسفر عن مقتل 9 عسكريين وإصابة 11 آخرين بجروح"، لافتا إلى أن "عدد القتلى قابل للزيادة بسبب وجود حالات حرجة بين الجرحى".
وأضاف المصدر، أن "القتلى والجرحى هم من قوات سوريا الديمقراطية وحراس المحطة الواقعة بالقرب من المعسكر".
وأمس، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن القوات المسلحة لبلاده "دمرت مخابئ وأوكارا وتحصينات وكهوفا للإرهابيين" عبر عملية "نسر الشتاء" في شمال العراق وسوريا.
وتعتبر أنقرة، قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني "بي كا كا" في سوريا، وشنت عمليات ضد "قسد" في سوريا، وحمل "حزب العمال الكردستاني" الموضوع على لوائح الإرهاب الدولية، السلاح ضد الدولة التركية في 1984.