السفير الأمريكي السابق "فورد": الأسد لن يسلم السلطة لانه يخشى من المحاسبة - It's Over 9000!

السفير الأمريكي السابق "فورد": الأسد لن يسلم السلطة لانه يخشى من المحاسبة

قال السفير الأمريكي السابق لدى سوريا روبرت فورد، إن الأسد واللواء حسام لوقا، مدير المخابرات العامة وضباط أمن سوريين آخرين، بعد محاكمة الضابط السابق أنور رسلان، لاشك إنهم قد استمعوا لهذه الرسالة بوضوح.

ويرى فورد أن "رد الفعل داخل دمشق سيكون واضحا للغاية؛ لتفادي المساءلة والسجن، سوف ترفض دمشق التنازلات أو المهادنات مثل ما تطالب به عقوبات قانون قيصر الأميركي، لأن القادة سيخشون أكثر من العدالة يوما ما".

يقول فورد في هذا الصدد: "يجب أن نكون صرحاء ونقول الحقيقة: يسهل فهم ودعم الإصرار على تحقيق العدالة في الجرائم المرتكبة في سوريا، غير أن هذا الإصرار يجعل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي للحرب أمرا مستحيلا".

وأكد في مقال في صحيفة الشرق الأوسط، أن الأسد والمقربين منه، لن يستسلموا ويقبلون بمحاكمات مثل "كوبلنز"، إضافة إلى ذلك، لا يمكنهم تسليم بعض ضباطهم من المستوى الأدنى لمواجهة المحاكمات، لأنهم يخاطرون بالتمرد داخل قواتهم الأمنية.

وأشار إلى أن خيارهم الوحيد المتاح هو السيطرة الكاملة على بقايا سوريا والتهرب من العدالة، ومن المستحيل تصور أن النظام وقواته الأمنية قد يثقون في أي وقت مضى بعرض الحصانة أو أنهم يحترمون العفو، بحسب فورد.

وشدد على أن الأسد ومساعديه لن يثقوا أبداً بمصيرهم إزاء وعود الآخرين، ولا حتى من الرئيس الروسي بوتين أو المرشد الأعلى خامنئي، وبدلا من ذلك، تقوم قوات الأمن باغتيال مقاتلي المعارضة المسلحة الذين وافقوا على المصالحة، لأن قوات الأمن تخشى ثورة أخرى ومواجهة العدالة في نهاية المطاف.

وختم بالقول: "أخيرا، فإن عناد الحكومة السورية وخوفها يتيحان لنا الفرصة للإفلات من الخيار الرهيب: بين المطالبة بالعدالة للجميع أو قبول تسوية سياسية تفاوضية لا بد أن تتضمن العفو".

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا