بلدي نيوز – دمشق (هبة محمد)
صرح الأمين العام لقوات "أسد الله الغالب" العراقية الشيعية التابعة للحشد الشعبي "عبد الله الشباني" عن تجديد فتح باب التطوع أمام الشبان الشيعة، من المدنيين العراقيين للقتال على الأراضي السورية، والدفاع عن نظام بشار الأسد، بحجة حماية المقدسات والمراقد الشيعية، وأولها مرقد السيدة زينب ابنة الإمام علي، الواقع في الريف الجنوبي من العاصمة دمشق.
وبحسب الإعلام الحربي لقوات "أسد الله الغالب" فإن الشباني أكد على أن "قوات أسد الله الغالب كانت ومازالت تحمي مرقد العقيلة زينب عليها السلام، وتعلن مساندة الجيش السوري، لنكون جنوداً أوفياء لآل البيت، لم نترك العقيلة، حتى نعيد للشعب السوري أمنهم واستقرارهم ونخلصهم من تنظيم الدولة والنصرة وكافة المسلحين".
وتابع البيان "إن باب التطوع مفتوح الآن لكل من يرغب بالمساهمة في حماية مرقد العقيلة" وهي الحجة التي تبرر من خلالها الميليشيات الطائفية المؤتمرة بإمرة إيران تدخلها لحماية بشار الأسد.
وكانت قوات "أسد الله الغالب في العراق والشام" الشيعية قد أعلنت منذ مطلع شهر أيار /مايو/ من العام الحالي، عن انضمام "لواء ذو الفقار" العراقي بقيادة حيدر أبو شهد الجبوري إلى صفوف قوات "أسد الله الغالب" والقتال تحت راية واحدة ضمن الأراضي السورية، بإشراف عسكري مباشر من حيدر الجبوري.
ووفقا للإعلام الحربي التابع لقوات "أسد الله الغالب"، فإن قرار تنصيب الجبوري قائدا للمحور القتالي على الأراضي السورية، ودمج "لواء ذو الفقار العراقي" ضمن تشكيلات "قوات أسد الله الغالب" في الحشد الشعبي، أتى بناء على مواقف "أبو شهد" ودوره الفعال في المعارك والمواجهات التي يخوضها إلى جانب النظام السوري والمجموعات الشيعية الحليفة له بحسب المصدر.
وتتخذ ميليشيا "لواء ذو الفقار" العراقي الشيعي من بلدة السيدة زينب الواقعة إلى الجنوب من العاصمة السورية دمشق مقرا ومركزا أساسيا لها، حيث شارك اللواء في الكثير من المعارك التي شنها النظام السوري على معارضيه في ريف دمشق بقيادة الأمين العام أبو شهد الجبوري، والقائد العسكري أبو مهدي الكناني، ومعاونه علي البياتي، وكان للواء مشاركة قوية في معارك مدينتي زبدين والمليحة بريف دمشق الشرقي، فيما نشر الإعلام الحربي الخاص بـ "لواء ذو الفقار" صورا لمقاتليه وهم على تخوم مدينة داريا الخاضعة لسيطرة كتائب المعارضة في الغوطة الغربية لريف دمشق، حيث تشهد المدينة حملة عنيفة من قبل قوات النظام السورية والميليشيات العراقية والإيرانية في ظل تغطية من قبل سلاح الجو الروسي.