نظام الأسد يبدأ حملة لعرقلة تمديد إدخال المساعدات عبر "باب الهوى"

بلدي نيوز – (خاص)

اتهم مندوب النظام لدى الأمم المتحدة "بسام صباغ"، تركيا بعرقلة تقديم التسهيلات اللازمة للأمم المتحدة، بشأن إدخال المساعدات الإنسانية الأممية عبر معبر "باب الهوى" إلى سوريا.

وقال "الصباغ"، إن تركيا والفصائل التابعة لها، هي سبب رئيسي للتعقيدات المتصلة بالوضع الإنساني في سوريا، حسب زعمه.

وأضاف أن نظام الأسد يواصل تقديم التسهيلات اللازمة للأمم المتحدة ووكالاتها المختصة لتطبيق القرار 2585، لكن تركيا والفصائل في إدلب هي من تعرقل ذلك، حسب قوله.

واعتمد مجلس الأمن الدولي، في تموز الماضي، قرارا يسمح بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عام من معبر "باب الهوى" على الحدود التركية.

وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبيزيا، بعد اعتماد القرار، إن أعضاء المجلس "متحدون بشأن ضرورة تقديم المساعدات العاجلة للسكان شمالي غربي سوريا".

وأضاف أن روسيا "ستتابع خلال الشهور الستة تنفيذ هذا القرار بحيث يتم استبدال آلية المساعدات العابرة للحدود في نهاية المطاف بالوصول الإنساني عبر خطوط المواجهة (أي من الداخل السوري وبإشراف نظام الأسد)".

ويسعى نظام الأسد ومن خلفه روسيا لوقف إدخال المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى، وحصر دخولها عبر مناطق سيطرة النظام ومنها إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا.

وترفض المعارضة السورية بشكل قاطع دخول المساعدات الإنسانية الأممية عبر مناطق سيطرة النظام، بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين والتسبب بتهجيرهم في المخيمات من جهة، وسرقة المساعدات وتوزيعها على قواته وميليشياته ومناطق حاضنته من جهة ثانية.