بلدي نيوز
صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين 20 ديسمبر/كانون الأول، إن متزعم فيلق القدس السابق قاسم سليماني "خرّج أجيالا من المقاومين في العراق وسوريا"، حسب تعبيره.
وأضاف رئيسي، في لقاء مع أسرة سليماني والقائمين على تنظيم مراسم إحياء الذكرى السنوية الثانية لحادثة اغتياله، أن "سليماني كما وصفه سماحة قائد الثورة الإسلامية، كان مدرسة وحامل رسالة إلى البشرية كافة، وهو شهيد الأمة الإسلامية جميعها؛ وينبغي أن تُخلد ذكراه إلى الأبد باعتباره أحد الشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية إرنا".
وتساءل رئيسي، المعروف بمواقفه المتشددة، "كيف كان مصير المنطقة والعالم، لو لم يكن الشهيد سليماني ورفاق دربه حاضرين في ساحات الكفاح ضد الإرهاب داخل سوريا والعراق؟".
وقال نائب رئيس السلطة القضائية، رئيس لجنة حقوق الإنسان الإيرانية كاظم غريب أبادي، الأحد، إن "الجولة الثانية من اجتماعات لجنة التحقيق الايرانية العراقية المشتركة ستنعقد باستضافة طهران، على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين".
وقتل متزعم "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مع أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.
وتتهم تقارير حقوقية في كل من سوريا والعراق، قاسم سليماني بارتكارب جرائم ضد الإنسانية، ودعم ميليشيات شيعية بالمال والسلاح، وتأسيس جيوش موازية للجيوش النظامية بهدف التحكم بالقرار العسكري والميداني.