بلدي نيوز
جدد نظام الأسد، اتهام القوات الأمريكية في "نهب وسرقة الثروات السورية"، عبر وكالة إعلامه الرسمية "سانا" التي قالت إن القوات الأمريكية أخرجت عشرات "الصهاريج المحملة بمادة النفط الخام المسروق من الجزيرة السورية الى قواعده في الأراضي العراقية".
ونقلت "سانا" عن مصادر أهليه في منطقة اليعربية بريف الحسكة، قولها إن "القوات الأمريكية أخرجت رتلا مؤلفا من 90 صهريجا معبأة بالنفط المسروق من الجزيرة السورية وتوجهت به إلى العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي".
وتحتفظ الولايات المتحدة الأمريكية بمئات المقاتلين في عدد من القواعد في منطقة شمال وشرق سوريا، إلى جانب أعداد من عناصر دول التحالف الأخرى، وتتولى هذه القوات مهمة دعم "قسد" في الحرب على "داعش" وتأمين حقول النفط.
وسوريا كانت تنتج نحو 380 ألف برميل نفط يوميا قبل نشوب حرب الأسد على الشعب المطالب بالحرية، وفقد النظام السيطرة على معظم الحقول المنتجة للنفط في منطقة إلى الشرق من نهر الفرات في دير الزور والحسكة تسيطر عليها قوات "قسد"، وأضرت عقوبات غربية بقطاع الطاقة.
ويتهم النظام السوري، بشكل متكرر القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، بسرقة النفط السوري، عبر إخراج قوافل ترافقها القوات الأمريكية إلى شمال العراق، إلا أن قوات التحالف تنفي صحة تلك الأخبار.