بلدي نيوز – (خاص)
استقبل الأمير السعودي "محمد بن سلمان" الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، في العاصمة السعودية للحديث عن الأوضاع الأمنية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجانبان على أهمية الوصول لحل سياسي للقضية السورية وفقاً لإعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن رقم 2245، وذلك لإنهاء المعاناة الإنسانية والحفاظ على وحدة الأراضي السوري، كما حثا على دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.
وأكد الرئيس الفرنسي أن جولته الخليجية كانت مفيدة، مشيراً إلى أن الأهداف التي حددها للزيارة تم تحقيقها بشأن الاستقرار والسلام في المنطقة.
وكان قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أول أمس الجمعة 3 كانون الأول/ديسمبر، إن "اللجنة الدستورية السورية" لا يمكنها حل النزاع في سوريا من تلقاء نفسها، ودون تبنٍّ لها.
وأضاف بيدرسون، خلال مشاركة له في المؤتمر المتوسطي حول التحكم والأتمتة بإيطاليا، "إنه من الضروري بناء القليل من الثقة، عبر خطوات متبادلة، يمكن التحقق منها وقياسها، وأن مناقشة التطبيع مع نظام الأسد أمر متروك للعرب والأوروبيين".
وأكّد على أنه من الممكن أن يكون هناك إثبات وتبني للمسار والعملية السياسية، وخصوصا اللجنة الدستورية، والإعلان عما ترغب الدول في طرحه على طاولة المفاوضات.
وأرجأ المبعوث الأممي إلى سوريا، زيارته إلى دمشق، الثلاثاء الماضي، بسبب انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وزار بيدرسون دمشق قبل انطلاق الجولة السادسة، في 11 من أيلول/سبتمبر الماضي، وبحث مع وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، ضرورة التزام كل الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في إطار علاقاتها الدولية.
وانتهت جلسات الجولة السادسة، في 18 من تشرين الأول الماضي، دون تحقيق أي تقدم يذكر، ووصف بيدرسون المحادثات آنذاك بأنها كانت "خيبة أمل كبرى".