بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت تلكفة تركيب البطاريات مع "الليدات" لتوفير اﻹنارة، بنحو 200 بالمئة عن العام الفائت.
وأسهم استمرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميا، في إنعاش "سوق البطاريات" بمعظم المحافظات السورية.
وتجاوزت تكلفة تركيب بطارية صغيرة، بهدف اﻹنارة فقط، مع شاحن لتشغيل الليدات ربع مليون ليرة، ولا يتجاوز عمرها السنة وغير مكفولة لكونها مستوردة.
في حين بلغت تكلفة تركيب بطارية وشاحن وأنفرتر، بغرض تشغيل راوتر وشاشة وإنارة لأكثر من 5 ليدات، مليوني ل.س.
ويبرر أصحاب المحال المختصة ببيع البطاريات، ارتفاع الأسعار هذا الموسم بأنه نتيجة غلاء تكلفة المواد المنتجة محليا، وأجور الاستيراد والشحن للمستوردة.
وتبدأ أسعار البطاريات نوع "جل" من 60 ألف للبطارية ذات الحجم الصغير، وترتفع لتصل إلى 400 ألف لقياس 45 آمبير، و2.4 مليون ليرة لبطارية الجل 200 آمبير، بحسب تقرير لـ"صحيفة الوطن" الموالية.
وتباع البطاريات من النوع "السائل" 280 آمبير بسعر 450 ألف للمنتجة محلياً "تفصيل"، و200 آمبير هندية 975 ألف ليرة، و250 آمبير هندية أنبوبية بسعر 1.095 مليون ليرة. ويباع الأنفرتر منشأ صيني بين 80-95 ألف ليرة، والهندي من 350-500 ألف ليرة، أما الشاحن فيتراوح سعره بحسب استطاعته بين 80 – 100 ألف ليرة.
يذكر أن نشطاء، أشاروا إلى وجود شخصيات مقربة من النظام، مستفيدة وتدير سوق "البطاريات وتوابعها" إضافة للحديث الدائر مؤخرا حول سوق "الطاقة البديلة" أو ما يعرف بألواح الطاقة الشمسية واﻷيادي الخفية المستفيدة أيضا، دون تحديد أسماء معينة.