بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة، التابعة للنظام، أحمد حيدر، عن انخفاض تقديرات القمح من مليوني طن إلى 900 ألف طن.
وبرر حيدر، قائلا "التغيرات المناخية في البلاد كظروف الجفاف وانحسار الأمطار وسوء توزعها أثرت على إنتاجية القمح البعلي الذي خرج تماما من الخطة والتي كانت تقدر بحوالي 90 ألف هكتار من أصل مليون و500 ألف هكتار".
وكشف حيدر أن "نسبة إنتاج القمح الطري أقل 10% من القمح القاسي بسبب تضرره وتموضعه في مناطق محددة".
وبحسب حيدر، فإن ما تم تسليمه للمؤسسة العامة لإكثار البذار بلغ حوالي 70 ألف طن أما المؤسسة السورية للحبوب استلمت أكثر 366 ألف طن.
وزعم حيدر، في حديثه ﻹذاعة "ميلودي" الموالية، أنه؛ "ليس هناك تدنٍ أو تراجع بمحصول القمح من حيث المساحات المزروعة ونأمل أن يكون الموسم القادم أفضل مع تنفيذ خطة قريبة للخطة السابقة"، حسب تعبيره.
وأثر تراجع زراعة القمح في سوريا، على الوضع المعيشي بشكل كبير، حيث تلجأ حكومة اﻷسد، لشراء المادة من "روسيا"، فيما تصف تقارير إعلامية، الخبز المصنوع من القمح الروسي بالسيء.