بلدي نيوز
اتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت، الولايات المتحدة بدعم الإرهاب في سوريا، داعياً واشنطن للتخلي عن سياستها "الخاطئة" في هذا البلد.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنزويلي فيليكس بلاسينسيا عقده في أنقرة علق، جاويش أوغلو، على تمديد الولايات المتحدة عقوباتها ضد تركيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتعاون في سوريا مع "وحدات حماية الشعب" (الكردية) وتقدم لها "دعما جسيما"، في حين يعتبر حزب العمال الكردستاني (الذي تعتبر أنقرة "وحدات حماية الشعب" جزءا منه) منظمة إرهابية. وأكد جاويش أوغلو أن هذا الوضع يعتبر "جريمة بموجب القانون الأمريكي".
وأنكر جاويش أوغلو، أن تكون محاربة تنظيم "داعش" هي الغرض الحقيقي لوجود الولايات المتحدة في سوريا، قائلا "نعلم جيدا أن الغرض من الوجود هناك ليس القتال ضد داعش. لقد قاتلنا داعش. والجيش الوحيد الذي يقاتل ضد داعش هو جيشنا في الناتو وفي العالم".
وتابع الوزير التركي: "أمريكا تدعم تنظيما إرهابيا انفصاليا يحاول تقسيم سوريا.. بدلا من إلقاء اللوم على تركيا عليها أن تتخلى أولا عن سياساتها الخاطئة. كما يجب أن تكون أكثر صدقا مع الشعب الأمريكي والكونغرس الأمريكي".
وفي نهاية الشهر الماضي، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن استيائه من تواصل منسق الولايات المتحدة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، مع قوات "قسد" التي وصفها بـ "تنظيم (ي ب ك / ب ي د / بي كا كا) الإرهابي" في سوريا.
وقال أردوغان، إن ماكغورك يعد بمثابة مدير "تنظيم (ي ب ك / ب ي د / بي كا كا)" فهو يتجول بحرية مع "التنظيمات الإرهابية".
وتعتبر أنقرة، قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية تشكل امتدادا لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، وتتلقى "قسد" الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية في إطار الحرب على تنظيم "داعش" وترفض واشنطن ربطها بـ "بي كي كي".
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز