بلدي نيوز- (متابعات)
أعتبر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، أن المعاناة في سوريا والعراق وصلت إلى "مستويات غير مسبوقة".
وقال ماورير في بيان صحفي نشرته البعثة الدولية في عمَان، أمس الاثنين، "إنَ الكثير من الناس يعيشون في خوف شديد وانعدام تام لليقين، في ظل استمرار تفاقم الوضع يومًا بعد يوم".
وطالب ماورير "أولئك الذين يملكون القدرة على التأثير على النزاع، ومع قرب انتهاء شهر رمضان أن يتحلوا بالرؤية والشجاعة، وأن يُبدوا احترامًا للقيمة الأساسية المتمثلة في الكرامة الإنسانية".
وأكد ماورير أنه "في كلا البلدين، قُتل مئات الآلاف، وأُجبر الملايين على الفرار من ديارهم. ويُقدَّر عدد النازحين داخليًا في سوريا والعراق بنحو 10 ملايين شخص".
وقال ماورير: "يحتاج الناس إلى قادة يؤمنون بالإنسانية، يحمون الديار والمدارس والمستشفيات، يحمون المدنيين ويعاملون المحتجزين باحترام، يتيحون وييسرون تقديم المساعدة الإنسانية المحايدة وغير المتحيزة لمن يحتاجون إليها".
وأضاف بالقول "نحن على استعداد للتحدث مع أي شخص، بحيث يتسنى تقديم المزيد من المساعدة والمعونة، فعندما تصمت البنادق، فإن هذا الاحترام المشترك للكرامة الإنسانية، هو الذي سيسمح بالمضي قدمًا، وسيتيح الفرصة لبدء عملية التعافي".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال في بداية حزيران/ يونيو الماضي إن الهجوم الذي تشنه ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية على منبج شرق حلب، تسبب في نزوح نحو عشرين ألف مدني، ويمكن أن يتسبب في نزوح نحو مئتي ألف آخرين إذا استمر، لافتاً إلى أن النازحين يواجهون عراقيل أمام خروجهم.