بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
اندمجت خمسة فصائل تابعة للجيش الوطني السوري، مساء أمس الخميس 9 أيلول/سبتمبر، تحت مسمى "الجبهة السورية للتحرير"، في خطوة تعتبر هي الأولى منذ أعوام.
وبحسب مراسل بلدي نيوز، فإن "فرقة الحمزة، وفرقة المعتصم، وفرقة السلطان سليمان شاه، وفرقة صقور الشمال، والفرقة 20" اندمجوا ضمن راية واحدة تحت مسمى "الجبهة السورية للتحرير"، عقب مضي شهرين من تشكيل غرفة عمليات "عزم" التي شكلتها عدة فصائل على رأسها "الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد".
وفي تصريح خاص حول هذا الاندماج آنف الذكر، قال عضو مجلس قيادة الجبهة السورية للتحرير "مصطفى سيجري" لبلدي نيوز، إن هذا الاندماج يهدف إلى إيجاد قيادة واحدة وفاعلة، تتجاوز حدود التنسيق وتعمل تحت مظلة الجيش الوطني السوري.
وأكّد سيجري على أن هذا الاندماج يهدف لإنهاء الحالة الفصائلية وتوحيد المكاتب العسكرية والأمنية والسياسية والمالية والإعلامية، باسم "الجبهة السورية للتحرير".
وأضاف سيجري أنه أيضاً يهدف إلى الارتقاء بالواقع العام وضبط الأمن ودعم الاستقرار في المناطق المحررة وتعزيز دور المؤسسات الرسمية، وتمكين الحكومة السورية المؤقتة، ودعم وتمكين كل من المؤسسات الرسمية كوزارة الدفاع الشرطة العسكرية والقضاء العسكري والشرطة المدنية.
ودعا سيجري جميع الفصائل لاندماج كامل نزولا عند رغبة الشعب.
وحول عدم اندماجهم بغرفة عمليات "عزم"، اعتبر سيجري، أنها كانت مبادرة طيبة وقد باركنا انطلاقتها، ولن ندخر جهداً في دعم جهودها والتعاون معها، إلا أننا قدمنا خيار الاندماج الكامل وإنهاء الحالة الفصائلية فيما بيننا، على الاكتفاء بالتنسيق دون الدمج الكامل للمكاتب الرئيسية والفرعية والقواعد المقاتلة ودعم القيادة الواحدة.
وشدد على أنهم في سعي مستمر لتقديم نموذج قادر على الاستقطاب والتكامل، بما يخدم مصالح الشعب السوري ويحفظ الأرض، وينهض بواقع المناطق المحررة.
يشار إلى أن وزارة الدفاع في الجيش الوطني السوري لم تدلي بأي تصريح حول رأيهم بهذا التشكيل الجديد.