الخارجية التركية: الوجود الأمريكي في سوريا سببه النفط ودعم حزب العمال - It's Over 9000!

الخارجية التركية: الوجود الأمريكي في سوريا سببه النفط ودعم حزب العمال


بلدي نيوز 

اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء 7 أيلول/سبتمبر، أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا سببه النفط ودعم حزب العمال الكردستاني. 

وأعرب جاويش أوغلو، في تصريحات نقلتها قناة "NTV"، عن تنديده بخصوص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، مؤكدا ارتباطه بحقول النفط السورية.

وأضاف "إذا قررت الولايات المتحدة مغادرة سوريا، فهذا خيارهم. لكنهم يجب أن يعرفوا أنهم ليسوا في سوريا بدعوة، وليس لديهم حدود مشتركة. نحن هناك لأن لدينا حدودا مشتركة، ووجود خطر الإرهاب، ولدينا الحق في أن نكون هناك، لكننا ندعم وحدة أراضي سوريا، والمساعدات الإنسانية".

وتابع في معرض حديثه للقناة "تتعامل الولايات المتحدة مع الأمر على هذا النحو، "هناك نفط، لذلك سيبقى جيشنا هناك". لكن ما هو هذا النهج؟ لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك".

وحول تواصل بلاده مع السلطات في دمشق، قال: "إن أنقرة تتواصل مع دمشق حول القضايا الأمنية ولا تتحدث عن الحوار السياسي".

وأكّد جاويش أوغلو على أن هناك نظاما في سوريا غير معترف به من قبل العالم، لذلك لا شك في أننا نجري مفاوضات سياسية مباشرة معه، لكن في قضايا أمنية، ومحاربة الإرهاب.

وأوضح أن المفاوضات اللازمة جارية على مستوى الخدمات الخاصة والاستخبارات... هذا طبيعي.

وسبق أن كشفت صحيفة "Türkiye Gazetesi"، على لقاء وصفته بـ"اللقاء التاريخي" سيعقد بين رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، ورئيس جهاز الأمن القومي بنظام الأسد، علي مملوك، في العاصمة العراقية بغداد.

ونقلت الصحيفة، في تقرير لها، على لسان رئيس دائرة المخابرات العسكرية التركية الأسبق، "إسماعيل حقي بكين"، قوله "إن اللقاء الذي سيعقد في بغداد هو بداية لعملية جديدة".

في المقابل، نقلت قناة "الميادين" المقربة من إيران، عن مصدر بالنظام (لم تسمه)، أن النظام ينفي "نفيا قاطعا" ما تم تداوله بشأن لقاء مرتقب في بغداد، بين فيدان ومملوك.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"