بلدي نيوز – (متابعات)
نقلت وسائل إعلام موالية للنظام أن وفدا أمنيا رفيع المستوى زار العاصمة الإيطالية روما الأسبوع الماضي، والتقى بمسؤولين أمنيين إيطاليين.
وترأس الوفد الأمني مدير إدارة المخابرات العامة اللواء ديب زيتون، أحد كبار الشخصيات الأمنية المدرجة أسماؤها على لائحة العقوبات الأوربية، وأحد رموز الإجرام في سوريا الذين مارسوا قمعاً وحشياً ضد الشعب السوري خلال ثورته.
الزيارة التي استمرت يومين بدأت من بيروت على متن طائرة خاصة حكومية إيطالية، وانتهت في بيروت أيضاً على متن الطائرة ذاتها، وأتت بعد ساعات من بث قناة "إس بي إس" الأميركية لقاء مع رأس النظام بشار الأسد، تحدث فيه عن "طلبات تعاون أوربية من تحت الطاولة مع نظامه".
وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول أمني في نظام الأسد متورط بارتكاب جرائم حرب إلى عاصمة أوربية منذ فرض العقوبات الغربية على النظام، والتي تبناها رسمياً الاتحاد الأوربي في 10 أيلول 2011.
حيث تنص العقوبات على تجميد أصول الواردة أسماءهم على اللائحة، وعدم السماح لهم بدخول أوروبا.
ويترأس القائمة ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة، ورئيس مكتب الأمن القومي ومدير المخابرات العامة السابق علي مملوك، إضافة لرئيس شعبة الأمن السياسي حينها اللواء محمد ديب زيتون.