بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
خرج أهالي وسكان مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مساء اليوم الخميس، بوقفة احتجاجية تطالب بالإفراج عن العائلات المهجّرة من درعا، والملزمة بالإقامة الجبرية من قبل الشرطة العسكرية، وذلك بعد مرور 10 أيام على تهجيرهم من محافظة درعا.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن العشرات خرجوا في وقفة لمطالبة الجهات الأمنية في مدينة الباب بالإفراج عن 10 عوائل من مهجري مدينة درعا محتجزين في أحد مساجد مدينة الباب من قبل الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني.
وتوصلت اللجنة المركزية في درعا، مساء الثلاثاء، لاتفاق جديد مع قوات النظام برعاية روسية ينهي الحملة العسكرية على أحياء درعا البلد.
وقالت مصادر مطلعة، إن الطرفين توصلا لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد ورفع العلم الروسي وعلم النظام.
وأضافت المصادر، أن الاتفاق تضمن أيضا وضع ثلاث نقاط مشتركة بين الأمن العسكري واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس في درعا البلد، وإجراء تسوية للمطلوبين، وتسليم السلاح وتهجير من لا يرغب بالتسوية، وقد دخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم أمس الأربعاء.
الجدير ذكره أن الدفعة الثانية من مهجري مدينة درعا (جنوب سوريا)، وصلت إلى ريف حلب الجمعة 27 آب/أغسطس الماضي، في إطار الاتفاق المبرم بين اللجنة المركزية الممثلة لأهالي درعا واللجنة الأمنية التابعة للنظام.