أنقذ ابنه من تنظيم "الدولة" بسوريا.. وقُتل في تفجيرات إسطنبول - It's Over 9000!

أنقذ ابنه من تنظيم "الدولة" بسوريا.. وقُتل في تفجيرات إسطنبول

بلدي نيوز – خاص

شيع تونسيون، اليوم الجمعة، الطبيب العسكري، العميد فتحي بيوض، في محافظة المهدية شرقي البلاد، الذي قُتل في الاعتداء الإرهابي على مطار "أتاتورك"، في مدينة إسطنبول، الثلاثاء الماضي.

وحضر مراسم التشييع ضباط من الجيش التونسي، وأدت فرقة عسكرية التحية للجنازة لدى وصولها مقبرة المدينة، وقد لُفَ التابوت بالعلم التونسي.

وذكر هيكل الخمسي، أحد أصهار "بيوض"، لمراسل الأناضول، إن الطبيب التونسي انتقل إلى تركيا، منذ شهرين، للبحث عن ابنه الذي غادر تونس للالتحاق بالجماعات المتشددة في العراق، ومحاولة استراجعه إلى بلاده.

غير أن مصادر خاصة ذكرت لبلدي نيوز أن العميد فتحي بيوض وصل تركيا منذ شهرين في محاولة لمساعدة ابنه في الانشقاق عن تنظيم "الدولة"، وأنه قد نجح في ذلك، واستطاع ابنه أنور الانشقاق والوصول إلى مناطق الجيش الحر، وفي هذه الفترة كانت زوجة العميد قد مرضت وتم نقلها إلى أحد مشافي غازي عنتاب نتيجة حزنها على ابنها وزوجته الحامل.

أنور، بحسب المصادر، يحمل شهادة طيران وشهادة في إدارة الشركات، عمره 27 عاماً، وهو متزوج من فتاة تونسية الجنسية، وقد وصل إلى مناطق تنظيم "الدولة" منذ أكثر من ستة أشهر مع زوجته، وكان عمله في أحد المشافي في الموصل كمسعف وسائق إسعاف، وبقي مع التنظيم ما يقارب ستة أشهر، وقد انشق عنه منذ شهرين تقريبا مع عدد من التوانسة وعناصر من جنسيات أخرى، وقبل استشهاد العميد فتحي بتفجيرات إسطنبول، تم تسليم ابنه أنور للسلطات التركية حسب اتفاق وتنسيق مسبق بين فصائل الجيش الحر والسلطات التركية.

والطبيب "بيوض"، رئيس قسم الأطفال بالمستشفى العسكري بتونس، وأستاذ محاضر في اختصاصه، ومثّل تونس في العديد من الندوات والمؤتمرات الدولية، كما عمل طبيباً في مخيمات الإغاثة، التي أقيمت لاستيعاب اللاجئين الليبيين جنوبي تونس.

وشهد مطار "أتاتورك" الدولي، مساء الثلاثاء الماضي، اعتداء إرهابياً، أودى بحياة 42 شخصاً، وإصابة 238 آخرين، بحسب بيانات رسمية تركية.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا