بلدي نيوز
قتل شاب عراقي الجنسية، في العاصمة السورية "دمشق"، إثر تعرضه لعدة طعنات، بسبب مبلغ يُقدر بنحو 300 دولار، وسط مطالبات بالكشف عن ملابسات الجريمة.
ونقل موقع "سكاي نيوز" عن أحد أقرباء الضحية، قوله "إن الشاب مازن راضي، وهو من سكان محافظة الأنبار غربي العراق، توجه قبل أيام إلى دمشق، لغرض علاج الأسنان والمفاصل، ويحوزته 1300 دولار، وبعدما أتم العلاج، أنفق نحو 1000 دولار، ليعود إلى شقته في منطقة جرمانا بالعاصمة السورية.
وأوضح المصدر، أن الشاب "مازن" أنهى متعلقات علاجه حيث بقي هناك عدة أيام، وفي اليوم الأخير، (الرابع من الشهر الجاري) عاد إلى شقته التي استأجرها من أحد العراقيين هناك، وتم التواصل معه حينها، لكن بعد ذلك تلقينا نبأ مقتله".
وأشار إلى أن الشاب "مازن" تعرض لأكثر من 25 طعنة بالسكاكين، وهي حادثة عجيبة وغريبة، لأنها حصلت في مكان ليس ببعيد عن السكان أو مركز المدينة".
وأكّد المصدر المقرب من الضحية، على أن إجراءات نقل الجثة إلى العراق تحتاج إلى مبلغ يُقدر بـ 7 آلاف دولار أمريكي.
من جهته، أعرب محافظ مدينة الأنبار العراقية، علي فرحان، مقتل الشاب مازن راضي، في سوريا، مطالبة حكومة دمشق بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الحادث.
وأول أمس الجمعة 6 آب/أغسطس، قتل لاجئ عراقي الجنسية، برصاص مجهولين في مخيم الهول شرق الحسكة، الذي تشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقالت مصادر إعلامية سورية محلية وقتها، إنه عثر على جثة اللاجئ العراقي "فرحان محمود بكر" البالغ من العمر(42 عاما) مقتولا بطلقتين بالرأس بالقسم الأول من مخيم الهول شرق الحسكة.
