بلدي نيوز
اعتبر سفير سلطنة عمان في سوريا تركي بن محمود البوسعيدي، أن العلاقات العمانية مع النظام السوري مبنية على الاحترام المتبادل، والوضوح في الرؤية، والثبات في المواقف، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأشار البوسعيدي إلى أن تداعيات وباء كورونا والأزمات التي تعيشها المنطقة، تبطئ من سعي السلطنة لتوسيع مجالات التعاون المشترك مع (سوريا) بالقدر الذي تطمح إليه.
وقال السفير إن الزيارات الرسمية قائمة، والمشاركات المتبادلة في الفعاليات الثقافية والاقتصادية متواصلة، فضلاً عن أن الدعوات لعدد من الأنشطة لا تزال مقررة، لكنها بانتظار تراجع القيود التي فرضها وباء كوفيد 19 على العالم أجمع، لافتاً إلى التعاون في مجال الآثار والمتاحف وترميم وتجديد الأحياء التاريخية، وتبادل الموجودات الأثرية والمخطوطات، وزيارة فرق من الخبراء لدراسة المواقع الأثرية.
وكشف البوسعيدي عن وجود برامج تعاون جاهزة، تنتظر الظروف المناسبة لتبادل الزيارات والخبرات في مجالي التقنية والاتصالات، وأنظمة الأرشفة والمحفوظات.
يشار إلى أن سلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع نظام الأسد، كما فعلت باقي الدول الخليجية.