بلدي نيوز
كشفت صحيفة أمريكية، عن أعداد الجنود الأمريكيين الذين سيبقون في سوريا لدعم حلفائهم قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ونقلت صحيفة "بوليتيكو"، على لسان مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه، اليوم الأربعاء، بأن إدارة الرئيس جو بايدن ستبقي على حوالي 900 عسكري، بينهم عناصر "القبعات الخضراء" لدعم قواع "قسد" في محاربة تنظيم "داعش".
ولم يرجح المسؤول أي تغيرات للجيش الأمريكي للمهمة أو للحضور في سوريا.
وأضاف المسؤول "في سوريا ندعم "قوات سوريا الديمقراطية" في قتالها ضد "داعش"، وهذا كان ناجحا وهذا ما سنستمر به".
ويأتي ما سبق، غلى خلفية انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان.
وكان بايدن أعلن، في 14 من نيسان الماضي، عن جدول زمني لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان ينتهي بحلول 11 من أيلول/ المقبل.
ويشارك نحو 2500 جندي أمريكي في مهمة "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) في أفغانستان، البالغ قوامها 9600 جندي.
وتتبع الولايات المتحدة نهجا يعمد إلى دعم وجودها في سوريا وتكثيفه في منطقة الشمال الشرقي، حيث تعد محافظة الحسكة مركز الانتشار العسكري الأمريكي الأبرز في سوريا.
وتعد قاعدة رميلان في الحسكة أهم القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا، تليها قاعدة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، بالإضافة إلى قاعدة تل بيدر، وهي إحدى أهم القواعد الأمريكية نظرا لقربها من طريق "إم 4" الاستراتيجي، كما تتكامل مع قاعدتي "لايف ستون وقسرك".
وتقع "قاعدة قسرك" الأمريكية شرقي بلدة تل تمر على طريق "إم 4"، ويستخدمها أيضا التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".
وفي ريف حلب الشمالي، توجد قاعدة عين العرب/ كوباني قرب الحدود التركية.
أما في محافظة دير الزور فهناك قاعدة في محيط حقل العمر النفطي بريف المحافظة، وتعد من أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، وكذلك القاعدة التي تقع قرب حقل التنك النفطي في ريف دير الزور.
ثم قاعدة الرويشد، وهي قاعدة إمداد برية في منطقة مثلث البادية، وتربط محافظات دير الزور والحسكة والرقة.
وفقا للتقارير الروسية؛ فإن القوات الأمريكية بدأت بتجهيز قاعدة عسكرية جديدة في بلدة الباغوز بريف دير الزور، لتصبح القاعدة الرابعة في هذه المدينة والتاسعة في الشمال السوري.
أما في جنوب شرقي البلاد، فتوجد قاعدة التنف، وهي مشتركة مع قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، وتقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.