بلدي نيوز
سخر الملاكم الدولي السوري عدنان قدور، قدراته وخبراته لصنع لاعبين محترفين وإعدادهم للمشاركة في البطولات بولية كليس جنوب تركيا، بعد أن فرّ من الحرب في بلاده، وحطّ رحاله مع أسرته في تركيا.
ويشرف قدور الحائز على العديد من الجوائز والألقاب المحلية والدولية، على تدريب فريق من 30 لاعبا في صالة رياضة خاصة بكليس.
وقبل 8 سنوات اضطر قدور المولود في حلب عام 1971، لمغادرة سوريا باتجاه تركيا بعد الأزمة، واستقر في ولاية كليس جنوب البلاد.
وفي حديثه لوكالة الأناضول، اليوم السبت، أوضح قدور، أن الملاكمة رياضته المفضلة وأنه واصلها عقب قدومه إلى تركيا.
وبيّن أنه بدأ الملاكمة في سوريا في سن الرابعة عشرة متأثرا بأسطورة الملاكمة "محمد علي".
ولفت إلى تحقيقه ميداليات وألقاب مختلفة في المنافسات الدولية، لاسيما الفضية في الجزائر عام 1990، والبرونزية في بطولة الدورة العربية التي استضافتها سوريا عام 1992، والذهبية في إيران والفضية في بطولة آسيا عام 1996.
وقال: "أحرزت الكثير من الميداليات، لا سيما في بطولات تشيكوسلوفاكيا وآسيا والدورة العربية، وتوقفت عن المشاركة في المنافسات عام 2000 وفتحت مدرسة خاصة في حلب لتدريب الشباب الموهوبين. بعد عام 2005، كنت أُحضر الشباب من سوريا إلى طرابزون، وكنا نتنافس في المعسكرات التدريبية مع الرياضيين الأتراك".
ولفت قدور إلى أنه يدرب مجموعة من الشباب الأتراك والسوريين، وأن أحد الشباب اسمه عبد الرزاق درويش(19 عاما) أحرز المركز الثالث لبطولة تركيا للملاكمة.
يذكر أن عشرات السوريين أحرزوا مراكز متقدمة في البلدان التي وصلوا إليها وتعد مشكلة الحصول على "الجنسية" من أبرز المعيقات التي تواجه الرياضين السوريين، وتقيد انضمامهم إلى النوادي الرياضية.