بلدي نيوز
توقعت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" في سوريا، أن يطلق رأس النظام السوري بشار الأسد، "وعودا غير قابلة للتنفيذ"، خلال أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة مدتها سبع سنوات.
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، المنسق العام لـ"هيئة التنسيق الوطنية"، حسن عبد العظيم، قوله إن "الخطاب المرتقب للأسد، اليوم السبت، لن يحتوي على أي جديد "سوى الوعود غير القابلة للتنفيذ".
وأضاف عبد العظيم، أن المعارضة سواء في "هيئة التنسيق الوطنية" أم في "الجبهة الوطنية الديمقراطية" (جود) لا تتوقع جديدا في خطاب القسم "لأن هناك، مع الأسف، انهيار مالي واقتصادي، وأزمات تزداد تصاعداً وحدة، والفقر يتسع، مع إصرار على تجاهل الحل السياسي في جنيف، وتنفيذ القرارات الدولية كبيان (جنيف 1 لعام 2012)، وغيره كالقرار 2254 (لعام 2015).
وأوضح إلى أن خطاب القسم الأول للأسد (عام 2000) تضمن وعوداً حول أن التغيير يحتاج إلى احترام الرأي الآخر، وذلك لأول مرة في سوريا بهدف التعاون من أجل التغيير، واستدرك "لكن الخطاب تم التراجع عنه".
وأشار إلى أن سوريا لم تشهد "أي حوار أو استجابة حقيقة لمطالب المعارضة، وبقيت الوعود دون مرحلة التنفيذ، وهو أيضاً ما تم في خطابي القسم الثاني والثالث (2007 و2014)".
وفي 27 حزيران الماضي، أعلن "رئيس مجلس الشعب" المشكل من النظام السوري، حمودة صبّاغ، أن بشار الأسد فاز بولاية جديدة بعد أن حصل على نسبة 95.1 في المئة من الأصوات، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي حصل عليها الأسد في مسرحية انتخابات 2014 والتي وصلت إلى 88 في المئة.
ويتولى بشار الأسد مقاليد السلطة في سوريا منذ وفاة والده حافظ الأسد عام 2000، والذي حكم البلاد نحو 30 عاما.
وكانت وجهت للانتخابات انتقادات حادة من قبل المعارضة السورية ووصفتها بــ"التمثيلية"، وخرجت مظاهرات للتعبير عن رفضها في إدلب ودرعا وحلب، كما رفضتها "قسد" في شمال شرق البلاد. ووجهت قوى غربية، هي ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا في بيان انتقادات إلى الانتخابات وأعلنوا دعمهم للمعارضة.