"منسقو الاستجابة": ندعم القرار النرويجي - الإيرلندي تجاه سوريا - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة": ندعم القرار النرويجي - الإيرلندي تجاه سوريا

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن روسيا تحاول منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا، العمل على تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية من خلال شن هجمات عسكرية (غير شرعية) لصالح النظام السوري وحلفائه في سوريا.

وأضاف الفريق، في بيان صحفي اليوم الأحد 27 من حزيران/ يونيو، أن روسيا تسعى في الوقت الحالي إلى منع مقترح القرار الذي تقدمت به كل من إيرلندا والنرويج لإدخال المساعدات الإنسانية لمدة عام كامل عبر الحدود السورية التركية، والعمل على حصر دخول المساعدات الانسانية عبر طرق تابعة للنظام السوري وحلفائه من خلال العمل على تقديم مقترح مشروع مضاد للقرار السابق كما حصل سابقا.

وأبدى الفريق تأييده للمقترح الذي تقدمت به "النرويج وإيرلندا" لمجلس الأمن الدولي، لإدخال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا من معبري "اليعربية وباب الهوى" فقط، على الرغم من الحاجة الماسة إلى عودة العمل ضمن معبر باب السلامة.

وأكد أن محاولة روسيا تعطيل قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود هو محاولة لاحتكار النظام السوري لتلك المساعدات وتوظيفها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية وفقدها لغاياتها الإنسانية.

وأوضح الفريق على أنه الفقرة الثالثة من المادة 27 ضمن الفصل الخامس من ميثاق الأمم المتحدة. تنص ما يلي: "تصدر قرارات مجلس الأمن في المسائل الأخرى كافة بموافقة أصوات تسعة من أعضائه يكون من بينها أصوات الأعضاء الدائمين متفقة، بشرط أنه في القرارات المتخذة تطبيقاً لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52 يمتنع من كان طرفاً في النزاع عن التصويت"، وبناء عليه نطالب بتفعيل تلك المادة وهو ما يمنع روسيا على أي مشروع قرار خاص بسوريا.

وشدد على أهمية اتخاذ كافة الخطوات الضرورية اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية في كافة أنحاء سوريا عموما ومناطق شمال غرب سوريا.

ودعا الفريق لاستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمنع حصار وتجويع المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري بغية اخضاعهم للعودة إلى مناطق سيطرته، حيث أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين، كما يحظر تجويع المدنيين كأداة للحرب.

وتقدمت النرويج وايرلندا بقرار لمجلس الأمن الدولي تم توزيعه، الجمعة 26 حزيران/يونيو، يقترح أن يأذن بتسليم المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر حدود تركيا والعراق، لكن المشروع قد يصطدم بالفـيتو الروسي، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

وتعتزم الدول السبع الكبار عقد اجتماع مهم مع المجموعة المصغرة حول سوريا، عقب أيام، بهدف تنسيق الضغط على روسيا.

وكانت ذكرت صحيفة الشرق اﻷوسط، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستترأس اجتماعا حول سوريا، بالعاصمة الإيطالية روما، تشارك فيه دول كبرى، في 28 يونيو/ حزيران الجاري، حيث سيمثلها وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن.


مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا