بلدي نيوز
خطفت امرأة طفلها البالغ من العمر 10 سنوات من بلدة بينو عكار اللبنانية وهربته إلى الأراضي السورية، إثر خلاف عائلي بينها وبين زوجها.
واشتكى الزوج على الزوجة في مخفر البلدة لقوى الأمن الداخلي بجرم خطف طفل قاصر.
وتحمل الزوجة الجنسيتين السورية واللبنانية.
يذكر أن الحدود اللبنانية السورية تعيش حالة فلتان أمني، ومن خلال دفع الرشاوى على الحدود بين البلدين يتم تهريب ما يريده الأشخاص عن طريق سماسرة يتبعون لميليشيا حزب الله.
ومنذ يومين، كشفت وسائل إعلام عن تهريب 40 طنا من الأسماك النافقة على ضفاف نهر الليطاني في لبنان بسبب الإهمال والتلوث، إضافة لإصابة الأسماك بفيروس يهدد الصحة العامة للبشر.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن أشخاصا سوريين وصلوا إلى مكان نفوق الأسماك في منطقة القرعون، وقاموا بتعبئة كميات كبيرة من الأسماك في أكياس تمهيدا لإدخالها للأراضي السورية تهريبا ليتم بيعها على أنها أسماك مثلجة.
وتنشط عمليات التهريب بشكل كبير بين لبنان والحدود السورية على جميع الأصعدة من بشر ومواد غذائية ومحروقات خصوصا أن الذي يسيطر على الحدود "حزب الله" اللبناني، وغالبا ما يضبط الجيش اللبناني شحنات تهريب المحروقات خصوصا البنزين والمازوت والأدوية والمواد التموينية لندرتها وفقدانها في أسواق النظام، كان آخرها إعلان الجيش اللبناني عن توقيف 12 شخصا بينهم أربعة سوريين، أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي السورية، وبحوزتهم مواد مهربة.