بلدي نيوز
أكد سياسيون ألمان أن نتائج الانتخابات في سوريا ستؤدي إلى تفاقم آفاق عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وقال يروغن هاردت المتحدث باسم السياسة الخارجية في الاتحاد المسيحي الديمقراطي في حديثه لصحيفة "دي فيلت" الألمانية اليوم الثلاثاء، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد والذي تم تأكيد توليه منصبه غدا الأربعاء، يتخذ "إجراءات واسعة" لمنع مواطنيه من العودة.
فمنتقدو الأسد في سوريا معرضون للاضطهاد والملاحقة والتعذيب والسجن. وأضاف هاردت: "طالما أن هذه المخاطر مستمرة فمن غير المرجح أن تتغير ظروف التسامح حاليا مع اللاجئين السوريين".
ووفقا للخارجية الألمانية، فمن غير المتوقع حدوث تغير جوهري في الوضع الحالي في سوريا بعد الانتخابات.
ولا يوجد "مؤشرات" على حدوث تغيير في المسار السياسي، علما أن تقرير وزارة الخارجية الألمانية عن الأوضاع في سوريا يُعتبر حاسما لأكثر من 800 ألف سوري فروا إلى ألمانيا وحصلوا على وضع الحماية فيها.
بالنسبة لأوميد نوريبور المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب الخضر، فإن الوضع الأمني في سوريا لا يدعو للتفاؤل أبدا، مشيرا إلى أن العائدين يواجهون "الموت في أسوأ الأحوال".