بلدي نيوز
أعلن مبعوث وزارة الخارجية الروسية للمهام الخاصة، فلاديمير تشوروف، أن المراقبين الروس سيصلون إلى مناطق سيطرة النظام في سوريا عشية إجراء ما تسمى "الانتخابات الرئاسية" التي يقوم بها النظام وتصفها المعارضة بالمسرحية، وسيتواجدون هناك عند إعلان نتائجها الأولية.
ونقلت وكالة "سبوتينك"عن تشوروف، اليوم الثلاثاء قوله "سيتوجهون إلى هناك في أقرب موعد قبيل التصويت، ويكونون حاضرين عند الإعلان عن النتائج الأولية".
وأوضح أن مجلس الشعب التابع للنظام السوري وجه دعوة إلى غرفتي البرلمان الروسي، مضيفا أنه سيتم تعيين أعضاء الوفد العام من قبل اللجان المعنية.
وفيما يتعلق بمراقبة عملية الاقتراع، التي جرت خارج البلاد، أكد تشوروف أن هذا الأمر ليس ضروري، على حد زعمه.
وكان رئيس مجلس الشعب التابع للنظام، حمودة صباغ، أعلن يوم 20 من الشهر الجاري موعدا للانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج، بينما تجرى في الداخل يوم 26 منه.
ويُجري النظام السوري انتخابات الرئاسة بمشاركة بشار الأسد، ومرشحين آخرين بشكل صوري (عبد الله سلوم عبد الله، محمود مرعي).
ومن المؤكد أن يفوز في "انتخابات الرئاسة" بشار الأسد، الذي تصف المعارضة انتخابه بالمسرحية الهزلية التي تتم بمشاركة كومبارس من المرشحين.
في السياق، دعا نشطاء من الحراك الشعبي وتنسيقيات الثورة السورية لمظاهرات مركزية في عدة مناطق شمال غرب سوريا، يوم غد الأربعاء، تحت شعار "لا شرعية للأسد وانتخاباته".
وجاءت هذه الدعوات بعد ترشح "بشار الأسد" لفترة رئاسية جديدة تمتد لسبع سنوات، بعد أن دمر البلاد وقتل وهجر أكثر من نصف سكان سوريا.
وتزامنت الدعوات مع موعد بدء الانتخابات الرئاسية التي يجهز لها النظام في مناطق سيطرته الأربعاء 26 من أيار.
وشهدت مدن عدة في شمال سوريا تفاعلا كبيرا مع هذه الدعوات التي ستكون مركزيتها في ساحة "السبع بحرات" وسط مدينة إدلب، وفي "ساحة الحرية" وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، إضافة إلى عدة مناطق في شمال غربي سوريا.
ولاقت الدعوات العديد من المبادرات منها تزيين وتجهيز ساحات التظاهر، إضافة إلى تفصيل وحياكة أكثر من 1000 علم ثورة، فضلا عن إعلان إحدى شركات النقل الخاصة تكفلها بنقل المدنيين من جميع المناطق بشكل مجاني لمساعدتهم للوصول إلى ساحات التظاهر.
