بلدي نيوز
افتتحت إيران في مدينة حلب، أمس السبت 22 أيّار/مايو، قنصلية رسمية لها، بحضور السفير الإيراني في دمشق "مهدي سبحاني".
وتحدث خلال الافتتاحية كل من وزيري خارجية النظام، فيصل مقداد، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، عبر بث مباشر عن طريق الفيديو، وأكّد المقداد على أن افتتاح القنصلية في حلب "يعكس رغبة البلدين في تعميق العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، ويعطي دفعة جديدة للعلاقات الثنائية"، وفق وصفه.
وأوضح المقداد أن احتضان مدينة حلب لهذه القنصلية سيساهم في دفع حركة الاستثمار والاقتصاد، خصوصاً بعد أن بدأت المحافظة تستعيد مكانتها الصناعية والتجارية، وفق قوله.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" أن افتتاح قنصلية لبلاده في مدينة حلب "يمثل رغبة بالحضور الفاعل خلال فترة إعادة الإعمار"، وفق وكالة سانا.
وأشار إلى أن هذه الخطوة خير دليل على الاهتمام الذي نوليه لحلب تاريخاً وثقافة وللتعاون بين إيران وسوريا.
من جانبه، أشار مهدي سبحاني سفير إيران بدمشق في كلمة إلى أن افتتاح القنصلية يشكل منعطفا في العلاقات بين طهران ودمشق، ودليلا آخر على تنامي العلاقات بين البلدين والمساهمة بشكل فعال في تطويرها وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والاستثمار.
ورأى نيكولاس هيراس كبير المحللين في معهد نيولاينز الأميركي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية أن "طهران لا تخفي استراتيجيتها في تحويل سوريا إلى دولة تابعة لها لتتخذها كقاعدة عملياتٍ طويلة الأمد للحرس الثوري الإيراني، استعدادا لأي حربٍ محتملة مع إسرائيل".
وأضاف أن "افتتاح القنصلية الإيرانية في حلب هو جزء أساسي من جهودها الرامية إلى بناء روابط قوية مع السكان خاصة".
وكان وزير الخارجية الإيراني أعلن يوم الأربعاء الماضي، عن افتتاح قنصلية لبلاده بمدينة حلب، بهدف "توسيع نطاق التعاون الثقافي والاقتصادي والتجاري بين إيران وسوريا"، بحسب قوله.
المصدر: إيران إنسايدر