بلدي نيوز
صادرت قيادة الجيش اللبناني 4000 آلاف ليتر من البنزين، و870 ليترا من المازوت، وعشرة أطنان من القمح كانت محملة بشاحنات ومتوجهة إلى الحدود السورية.
وأوقفت وحدات الجيش المنتشرة في البقاع والشمال 7 مواطنين لبنانيين وسوريين اثنين، كانوا يقودون شاحنات وسيارات بيك آب متجهين إلى الأراضي السورية.
وليست المرة الأولى التي يعلن الجيش اللبناني توقيف أشخاص وإحالتهم إلى القضاء بتهمة التهريب إلى سوريا، فقد صادر آليات وشاحنات تستخدم للغاية ذاتها.
ويشهد لبنان أزمة بنزين دفعت الكثير من محطات المحروقات إلى إقفال أبوابها، فيما تشهد محطات أخرى اصطفاف السيارات في طوابير تنتظر دورها لتعبئة خزاناتها بالوقود.
وكان أعلن وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال ريمون عجر في نيسان الماضي، أن شح البنزين في لبنان سببه الأساسي التهريب إلى خارج البلاد بسبب فارق الأسعار بين لبنان وسوريا.
وأعلن الجيش اللبناني قبل عشرة أيام عن توقيف 7 لبنانيين و5 سوريين كانوا يهربون مادتي المازوت والبنزين وكمية من الأدوية بالإضافة إلى مادة الطحين، من لبنان إلى الأراضي السورية.
وقالت مديرية التوجيه التابعة لقيادة الجيش اللبناني في بيان، إنه في 8 و9 أيار أوقفت وحدات الجيش المنتشرة في البقاع والشمال 7 مواطنين و5 سوريين، وضبطت 4 آليات نوع فان وآليتين نوع بيك أب بالإضافة إلى 3 دراجات نارية.
وأضافت أن جميع هذه الآليات كانت محملة بحوالي 3200 ليتر من مادة البنزين، و1500 ليتر من مادة المازوت، و320 كيساً من الطحين، وكمية من الأدوية المُعدة للتهريب إلى الأراضي السورية. وذكرت أنه "تم تسليم المضبوطات ومباشرة التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".