بلدي نيوز
قالت "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، اليوم السبت 10 يونيو/حزيران، إن الجيش اللبناني ألقى القبض على شابين سوريين، بتهمة ترويج مواد مخدرة وحيازة السلاح.
وذكرت الوكالة، أن مخابرات الجيش اللبناني أوقفت في الضاحية الجنوبية سوريين اثنين، بحوزتهما كميات من المواد المخدرة، إضافة إلى مسدسين حربيين ومبلغ مالي.
وفي الثامن من يناير الماضي، اعتقل الجيش
اللبناني شاب سوري، بحوزته مواد مخدرة وسيارة، في منطقة بعلبك اللبنانية، بعد أن نفذ عمليات دهم في بلدة دار الواسعة قضاء بعلبك، حيث ترافقت العملية وقتها بتبادل لإطلاق النار، دون وقوع إصابات.
وكانت نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريرا، أكدت فيه إيواء نظام الأسد في سوريا، للمجرمين وتجار المخدرات اللبنانيين.
وقالت الصحيفة، إن العديد من اللبنانيين المطلوبين بجرائم خطف، وإطلاق النار وإتجار بالمخدرات، باتوا يلجأون إلى القرى السورية الحدودية الواقعة تحت سيطرة حزب الله، للهرب من ملاحقة الجيش اللبناني في شمال شرق البلاد، وخاصة منطقة البقاع.
وبحسب الصحيفة، فإن تلك القرى والمناطق تسيطر عليها ميليشيا "حزب الله"، بشكل كبير، ولا سيما في مناطق الزبداني ويبرود والقلمون، كما تقوم ميليشيا الحزب بزراعة وترويج تجارة المخدرات، حيث تُعتبر المنطقة إحدى المراكز الأساسية لمثل تلك التجارة.
وأشارت مصادر للصحيفة إلى أن من أفلت من العمليات الأمنية للجيش اللبناني، لجأ لقرى حدودية في ريف القصير جنوب حمص، والتي تسيطر عليها ميليشيا "حزب الله"، وذلك بغرض التخفي، وأن عدداً كبيراً من المطلوبين استطاعوا الوصول إلى الضفة الثانية من الحدود، هربا من الملاحقة الأمنية.
ونقلت عن سكان المنطقة، قولهم إن هؤلاء المطلوبين اللبنانيين، لجأوا إلى حقول بلدة زيتا في الداخل السوري، وباتت البلدة تؤوي مطلوبين، ممن امتهنوا عمليات خطف مقابل فدية، كون اللجوء لهذه البلدة وغيرها من المناطق الريفية الحدودية المحاذية، يؤمن لهم الحماية ويشعرهم بالراحة.