بلدي نيوز - إدلب (خاص)
شهدت منطقة خفض التصعيد في منطقة إدلب، شمال غرب سوريا، اليوم الأحد 16 أيار/مايو، قصف مدفعي وجوي مكثّف لقوات النظام السوري وحليفه الروسي، وخرقاً مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار المزمع في الخامس من اَذار 2020 الماضي.
وفي أول ردّ عسكري من قبل فصائل المعارضة على التصعيد اَنف الذكر، قال المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب "ناجي المصطفى" لبلدي نيوز: "إن فصائل الثورة السورية تقوم بالرد بشكل مباشر على خروقات قوات النظام وقوات الاحتلال الروسي".
وأكّد المتحدث على أن قصف قوات النظام وحليفه الروسي لم يتوقف على المناطق المحررة وهو متواصل، فأحياناً تزداد وتيرته، و%حياناً تكون منخفضة، مشيراً أنه في كل يوم هناك قصف وخروقات متكررة تستهدف المناطق المحررة، وتقوم فصائل الثورة السورية بالردّ على هذه الخروقات واستهداف مصادر النيران.
وأوضح أن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له كثفت من قصفها منذ يومين مستهدفة الطرقات والأراضي الزراعية التي يستخدمها المدنيين لمزاولة أعمالهم اليومية، ونحن بدورنا قمنا بالرد على هذه الخروقات واستهدفنا عدة مواقع عسكرية لقوات النظام وميليشياته وحققنا إصابات مباشرة موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم.
يذكر أن الطائرات الحربية الروسية شنت منذ صباح اليوم الأحد 13 غارة جويّة بصواريخ شديدة الانفجار على منطقة تلال "كبانة" بريف اللاذقية الشمالي، ومنطقتي "الصفيات" و"أوبين" بريف جسر الشغور غربي إدلب، كما استهدفت معسكرات قوات النظام براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية جبل التركمان والخضر وكبانة" بريف اللاذقية وقرى "حلوز وكفريدين"، وقرى وبلدات "خربة الناقوس والقاهرة والسرمانية" في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي.