بلدي نيوز
كشف تقرير أعدته "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" أن معظم منازل المدنيين في مخيم اليرموك تعرضت للسرقة والنهب، من خلال استبيان أجرته المجموعة.
وجاء في الاستبيان الإلكتروني الذي أجرته "مجموعة العمل" حول إعادة إعمار مخيم اليرموك في محاولة منها لاستمزاج الرأي العام لأبناء مخيم اليرموك، وما جرى فيه من أحداث وتطوّرات منذ سيطرة النظام عليه، أن 93.2 % من المشاركين قد تعرضت منازلهم لعملية التعفيش "نهب الأثاث والأبواب والشبابيك والأسلاك الكهربائية وغيرها. إلخ"، فيما نجا فقط 6.7% من المنازل من ذلك.
كما كشف التقرير أن الأوضاع العامة التي يعاني منها النازحون من أهالي مخيم اليرموك عن منازلهم تدفعهم باتجاه الرغبة الملحة للعودة إلى منازلهم وممتلكاتهم، رغم الدمار الكبير الذي تعرّض له المخيم وحالة التعفيش والنهب التي طالت الأملاك العامة والخاصة، ورغم العجز الكبير وعدم القدرة على إعادة الإعمار بشكل ذاتي، والحاجة الملحة للدعم المالي من قبل النظام السوري والسلطة الفلسطينية والأونروا.
وكان عناصر النظام السوري قاموا بسرقة ونهب منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة التي سيطر عليها النظام يوم 21 أيار / مايو 2018، في ظاهرة ما بات يُعرف بالتعفيش.
وأكدت "مجموعة العمل" أن عمليات سرقة الممتلكات في "مخيم اليرموك" تتم بإشراف ضباط في الأمن والجيش السوري، وبيعها عبر وسطاء في دمشق، حيث طالت الأثاث والكابلات والأجهزة الكهربائية والمعادن والبلاستيك وشمل أخيرا أنابيب الماء والصرف الصحي وقضبان الحديد من أسقف منازل المدنيين.