"بشار الأسد" يسمح لمرشحين "كومبارس" المشاركة في "مسرحية الانتخابات" - It's Over 9000!

"بشار الأسد" يسمح لمرشحين "كومبارس" المشاركة في "مسرحية الانتخابات"

بلدي نيوز

أعلنت المحكمة الدستورية العليا أسماء المرشحين بشكل نهائي لانتخابات رئاسة النظام، وهم ثلاثة أشخاص، رأس النظام "بشار الأسد، والكومبارس "محمود مرعي"، و"عبدالله عبدلله".

وقال رئيس المحكمة "جهاد اللحام" إنه وبعد دراسة الاعتراضات المقدمة من الذين رفضت طلباتهم، تم رفضها جميعا، لعدم توافر الشروط المطلوبة لمنصب رئيس الجمهورية، وتم إصدار القرارات المتعلقة بها.

وعقد اللحام مؤتمر صحفي صرح فيه عن أن المحكمة قررت بالإجماع تثبيت الإعلان الأولي المتضمن أسماء المرشحين لانتخابات الرئاسة، وقال إن الحملات الانتخابية ستبدأ يوم الأحد 16 من الشهر الجاري.

وحدد اللحام يوم الصمت الانتخابي يوم 25 من الشهر الجاري، أي قبل يوم من الموعد المقرر للاقتراع وهو يوم 26 من الشهر الجاري.

الجدير بالذكر، أن المحكمة تسلمت 6 طلبات اعتراض على رفض طلباتهم.

وكانت المحكمة أعلنت في 3 من الشهر الجاري أسماء المرشحين الثلاثة، بعد دراسة الطلبات التي قدمها 51 راغبا بالترشح، وقالت إنه وبعد فتح صندوق تأييدا أعضاء مجلس الشعب قررت قبول طلبات المرشحين الثلاثة الذين حاز كل منهم على تأييد عدد كاف من النواب للترشح.

ويشترط الدستور السوري أن يحوز المتقدم بطلب الترشح على تأييد 35 عضوا لقبول طلبه.

وكان تقدم 29 شخصا لطلب ترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في سوريا، وذلك وسط رفض من المعارضة لما تصفها بالمسرحية، وتنديد دولي بها.

وأعلن رئيس مجلس الشعب التابع للنظام حمودة صباغ أن المجلس تبلغ من المحكمة الدستورية العليا طلبات ترشح من كل من: محمد بشار فايز الصباغ، ومحمد حيدر الشجاع، ووليد ناظم العطار، ومحمد غسان الجزائري، عبير حبيب سليمان، وأنور شلاش القداح، وأحمد محي الدين الحلاق، ومحمد ناصر البقاعي، وبذلك يرتفع عدد الذين تقدموا بطلبات ترشح إلى 29، بينهم أربع سيدات.

يذكر أن المتقدمين بطلبات ترشح يلزمهم تأييد خطي من 35 عضوا من أعضاء مجلس الشعب، كي يصبحوا مرشحين قانونيا لانتخابات الرئاسة.

وكان رئيس النظام بشار الأسد، تقدم بطلب ترشح للمنصب ولولاية رابعة له، يوم الـ 21 من الشهر الجاري، في ظل سخرية من السوريين على مواقع التواصل من هذا الإجراء.

وتصف المعارضة الانتخابات بالمسرحية الهزلية التي سوف تنتهي بإعادة تنصيب الرئيس بشار الأسد، داعية المجتمع الدولي لوقف هذه المسرحية، في حين رفض موالو النظام هذه الانتقادات مؤكدين أن الفوز للأسد.

ويقول مراقبون إن معظم المرشحين لم يقدموا برامج انتخابية ولا يمتازون بأي شعبية أو حضور في الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"