بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
فتح موقع موالٍ للنظام، ملف عقود الكهرباء مع روسيا، مستفسرا عن مصير تلك العقود، وتحديدا في محافظة حلب العصب اﻻقتصادي والصناعي للبلاد.
وقال التقرير، إن أهالي المدينة مازالوا بانتظار الكهرباء، والخروج من تحت رحمة الأمبيرات وعبئها المادي الكبير الذي أثقل جيوبهم.
"ماذا حلّ بالعقود مع روسيا؟"
وتحت العنوان السابق كتب موقع "سناك سوري" الموالي مستنكرا "البلاد التي تعاني من نظام تقنين خانق، لدرجة أن العتمة باتت رهابا يطبق على صدور السوريين اليوم، من حقها أن تعلم ماذا حلّ بالعقود التي تم توقيعها مع روسيا عام 2018".
يشار إلى أن وزير الكهرباء السابق في حكومة اﻷسد، زهير خربوطلي، زار موسكو عام 2018، وقال حينها، إنهم وقعوا عقودا كثيرة في مجال الطاقة الكهربائية، تتجاوز قيمتها ترليون ليرة سورية.
كما اعتبر الخربوطلي، في وقتها أن توقيع هذه العقود هو إنجاز بكل معنى الكلمة وبأن الخريطة الجديدة التي تم رسمها مع الأصدقاء الروس -حسب وصفه- ستعود بالنفع على كل منظومة الكهرباء بسوريا.
وختم التقرير، متسائلا؛ "أين وصلت تلك العقود اليوم، وماذا حلّ بتلك الخريطة، وأين هو النفع الذي كانت منظومة الكهرباء السورية موعودة به؟".
كما كشف التقرير أنّ أبناء محافظة حلب، شككوا بعدالة التقنين وطالبوا بنظام تقنين مشابه لباقي المحافظات، خصوصا وأن الكهرباء تأتيهم بحسب ما قالوه ساعة كل 12 ساعة.
وكان نشطاء موالون أطلقوا حملة تحت عنوان؛ "حلب بدها كهربا".
ورد في حينها وزير الكهرباء، في حكومة اﻷسد، غسان الزامل، وفق صفحة الحكومة الرسمية في فيس بوك؛ "إنه تم العمل على زيادة كمية الكهرباء لمحافظة حلب بكمية لا تقل عن 230 ميغا وتصل حتى 260 ميغا"، زاعما "أنه خلال الأيام القادمة سيشهد الوضع الكهربائي بحلب تحسنا ملحوظا".
وسبق لـ"الزامل" أن قال في تصريحات لإذاعة "المدينة إف إم" الموالية، الأسبوع الفائت "إن موضوع البدء بتنفيذ محطة تحويل حلب بقي أربع سنوات، دون أن يتم اتخاذ قرار بشأنه من قبل الحكومة السابقة وهو لايعرف السبب".
يذكر أنّ رئيس وزراء النظام، حسين عرنوس، وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء محطة توليد الشيخ نجار الكهروضوئية التي من المقرر تنفيذها خلال 18 شهرا، أول أمس السبت، وزعم أن الحكومة ستعمل على تأمين 500 ميغا لمحافظة حلب خلال العام الحالي والقادم، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص.
الجدير بالذكر أنّ واقع الكهرباء متردٍ في مناطق سيطرة النظام، في حين بقيت وعود اﻷخير بتحسينها مجرد "تصريحات دعائية"، حسب وصف الشارع.