بلدي نيوز
أكد خبير أوروبي علاقة لقاح أسترازينيكا-أكسفورد (AstraZeneca-Oxford) المضاد لفيروس كورونا بحالات الإصابة بتجلط الدم التي سجلت في دول عدة، وبينما استبعدت تونس إغلاقا شاملا للمرة الثانية بسبب تفشي الوباء، سجلت تركيا وإيران حصيلة قياسية من الإصابات بالفيروس.
ففي مقابلة نشرتها اليوم الثلاثاء، صحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية، قال ماركو كافاليري، مسؤول إستراتيجية اللقاحات بوكالة الأدوية الأوروبية، هناك صلة بين لقاح أسترازينكا وحالات الإصابة بتجلط الدم التي سجلت في دول بينها بريطانيا وفرنسا والدانمارك، وتسببت في وفاة أشخاص تلقوا اللقاح.
وأضاف كافاليري متحدثا عن التجلطات الدموية: "هناك صلة مع اللقاح، ولكن لم نعرف بعد ما الذي يسبب رد الفعل هذا، ولا يزال يتعين فهم الكيفية التي يحدث بها ذلك".
من جهتها، قالت وكالة الأدوية الأوروبية في بيان حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه إن لجنة السلامة التابعة لها ومقرها في أمستردام بهولندا لم تصل بعد إلى استنتاج بهذا الشأن، وأضافت أن المراجعة جارية حاليا، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تصدر قرارها غدا الأربعاء أو بعد غد الخميس.
وتقول وكالة الأدوية الأوروبية حتى الآن إنه "لم يتم إثبات وجود صلة سببية مع اللقاح"، مع أن الارتباط "ممكن"، مشددة على أن فوائد التطعيم ضد فيروس كورونا ما زالت تفوق مخاطره.
ومع تواتر التقارير عن تسبب لقاح أسترازينيكا في تجلطات دموية خطيرة سببت الوفاة في حالات عديدة، أعلنت دول أوروبية بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا مؤخرا تعليقا مؤقتا لاستخدام اللقاح، لكنها استأنفت التطعيم بهذا اللقاح الذي يوصى بإعطائه لمن هم فوق 60 عاما.