الكشف عن تفاصيل اجتماع أمني كبير في الأردن لتشكيل مجلس عسكري في سوريا - It's Over 9000!

الكشف عن تفاصيل اجتماع أمني كبير في الأردن لتشكيل مجلس عسكري في سوريا


بلدي نيوز 

كشفت صحيفة إلكترونية عربية عن اجتماع لأجهزة أمنية من الأردن ومصر وسوريا (النظام السوري) وتركيا ودول خليجية وروسيا تم في العقبة بالأردن، قبل نحو أسبوعين، لبحث سبل العمل المشترك من أجل إعادة إعمار سوريا ودعم الشعب السوري واستثناء إيران. 

ونقلت صحيفة "إيلاف" عن مصدر كبير لم تسمه، قوله إن اجتماعا عقد في مدينة العقبة الأردنية ضم قادة الأجهزة الأمنية من الأردن ومصر وتركيا ودول خليجية وروسيا وسوريا، لبحث الوضع السوري وسبل إعادة العلاقات مع الدولة السورية ومحاولة تقديم الدعم للسوريين وإعادة اللاجئين إلى ديارهم وإجراء تغييرات جذرية على النظام السياسي في سوريا وإقامة مجلس عسكري أعلى يترأسه شخص مقبول على جميع الأطراف ويتم خلال المرحلة الأولى إعادة السوريين إلى ديارهم دون قيد أو شرط وإعادة إعمار المناطق السورية كافة وإخراج كل التنظيمات الخارجية والدول الخارجية من سوريا، بما فيها إيران وميلشياتها وتنظيمات جهادية أخرى دخلت سوريا للقتال هناك.

وذكر المصدر، أن النظام السوري طرح العودة الى جامعة الدول العربية وفكرة دعم سوريا ماديا و دوليا لسداد ديونها والنهوض باقتصادها عبر تشكيل مجلس اقتصادي أعلى يرأسه شخص مختص بهذا المجال وعضوية الدول الداعمة، وهيئات تمثل المعارضة في الخارج والداخل ويكون تحت إشراف المجلس العسكري الذي يتم العمل على تشكيله في المرحلة الأولى، والبدء بعملية عودة السوريين إلى ديارهم على أن يتولى المجلس العسكري عملية الإشراف على العودة وإعادة الأملاك لأصحابها، وإخراج كل من استولى على أملاك السوريين اللاجئين في شتى أنحاء العالم.

وبحث المجتمعون مستقبل الرئيس بشار الأسد وإمكانية بقاءه رئيسا فخريا في المرحلة المقبلة وضمان أمنه وأمن مقربيه، مع الاخذ بعين الاعتبار إمكانية منح العلويين حكما ذاتيا في الشمال الغربي لسوريا، وفقا للمصدر ذاته. 

وأضاف أن الأفكار التي طرحت كانت جديرة بالاهتمام لكن التنفيذ على الأرض هو الأهم، واستبعد المصدر أن تبدأ عملية عودة السوريين قبل تشكيل المجلس العسكري برئاسة شخصية غير علوية وضمان أمن العائدين وأملاكهم وإطلاق سراح السجناء الأمنيين والسياسيين كلهم من سجون النظام.

والشهر الماضي، كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن موسكو تلقت عروضا من معارضين سوريين لتشكيل مجلس عسكري مشترك بين قوات النظام والمعارضة ومنشقين، بخيارات عدة، بينها مرسوم يصدره بشار الأسد بعد الانتخابات المقبلة منتصف العام، يتولى مهمات كثيرة من ضمنها إخراج القوات والميليشيات الأجنبية دون أن يقترب من النفوذ الروسي، ومن ثم توحيد البلاد نحو حل سياسي.

وبعد ذلك، أعلن الفنان السوري وعضو منصة "القاهرة" في المعارضة السورية جمال سليمان، أنه عرض فكرة "المجلس العسكري" بصفته الشخصية، شفهيا، نافيا ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" حول وجود وثيقة مكتوبة بذلك.

ونفت روسيا بعد لك بأيام، على لسان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف وجود أي محادثات حول "المجلس العسكري" السوري، واصفا الأمر بأنه "تضليل متعمد بهدف نسف المحادثات والعملية السياسية".

ومؤخرا، تواترت الأنباء التي تتحدث عن تشكيل مجلس عسكري بقيادة العميد مناف طلاس، في إعادة إحياء للمقترح الذي مرّ قبل فترة دون أن يُحدث الأثر المتوقع منه، لاعتبارات عدة، وحسب الأنباء، سيزور العميد طلاس موسكو ليبحث مع الروس هيكلية المجلس الذي سيضم ثمانية ضباط من المعارضة، ومثلهم من النظام.

لكن قائد "تجمع الضباط الأحرار" العميد طلال فرزات أكد أن الزيارة تمت بشكل سري، مضيفا في تصريح إعلامي لموقع "ملفات سوريا"، أن المجلس العسكري مؤلف من النظام والمعارضة للدفع باتجاه استتباب الأمن ولإجراء انتخابات برلمانية، ثم اختيار رئيس لسوريا.

وكان طلاس قد تحدث في أيار/مايو 2020، عن ضرورة تشكيل مجلس عسكري نصفه من الضباط في الخارج ونصفه من ضباط الداخل السوري. وقال إنه "لا مناص من تشكيل مجلس عسكري، يتولى ضمانة تطبيق لروحية القرار الدولي 2254 والذي ينص على آلية الانتقال السياسي في سوريا.

مقالات ذات صلة

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا

تركيا تؤكد ان عملية "ردع العدوان" ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا