بلدي نيوز- (مصعب الأشقر)
ألقى مسؤول بحكومة النظام، اللوم والمسؤولية بارتفاع الأسعار للمواد الأولية على التجار.
وقال وزير أوقاف النظام "محمد عبد الستار السيد"، إن على التجار الاستغناء عن الربح وتحمل بعض الخسائر لتخفيف آثار الحصار والعقوبات.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية، أن "السيد" اتهم معظم التجار باستغلال الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد بسبب الحصار الاقتصادي لمضاعفة أرباحهم وثرواتهم.
ونفى "السيد" دور حكومة النظام بتجويع السوريين، محملا المسؤولية لما وصفها بدول العدوان.
جاءت تصريحات "السيد" بالتوازي مع حديث رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية "حكمت صقر" الذي وصف حال الفلاح بأفضل من حال المسؤولين.
وقال "صقر" في مقابلة مع إذاعة محلية، إن الحكومة لا يمكنها الذهاب إلى عرض البحر وجلب البواخر لتأمين المحروقات للفلاحين.
ولفت إلى أنه يجب التأقلم ولو بالعودة للمحراث القديم إذا اقتضى الأمر فالمعاناة كبيرة والفلاح ليس وحده بها بل إن المسؤول يعاني أكثر من الفلاح.
وأثارت تصريحات مسؤولي النظام سخط المواطنين على وسائل التواصل واصفين التصريحات بالتهرب من المسؤولية وترك المواطن يواجه مصيره، فيما وصف أحد المعلقين الحكومة بـ"اللصوص بدء من رئيس الحكومة لأصغر موظف دون الاقتراب من رأس النظام".
وتجتاح مناطق النظام موجات غلاء متتابعة وسط حلول عديمة الفائدة من النظام كان آخرها إطلاق حملة "أسبوع بلا سكر" من قبل وزارة الصحة التي رأى فيها السكان تمهيدا لارتفاع مخيف بأسعار السكر.
وكان رأس النظام "بشار الأسد" اقترح خلال الشهر الماضي فكرة وقف برامج الطهي على الشاشات التلفزيونية، على خلفية الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة في سوريا دون تقديم حلول جوهرية للخروج من الأزمة الاقتصادية حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.