بلدي نيوز
أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي، بياناً، أمس الثلاثاء، أدان من خلاله الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا وإيران في سوريا.
وجاء في البيان: "بالإضافة إلى دعوة الولايات المتحدة لدعم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، ندين بشدة الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد ضد مواطنيه، ونؤكد مجددا التزام الولايات المتحدة بمحاسبة النظام وداعميه على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وأكّد البيان على أهمية الجهود الشجاعة التي يبذلها المدافعون السوريون عن حقوق الإنسان لتوثيق وكشف عنف نظام الأسد الذي لا هوادة فيه".
وحاز البيان على موافقة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور الديمقراطي، بوب مينينديز، والعضو المنتدب باللجنة الجمهوري، جيم ريتش، وتسعة أعضاء جمهوريين وديمقراطيين.
ونقل البيان على لسان الديمقراطي "مينينديز" قوله: "إنه وعلى مدى عقد من الزمان، شهد العالم استعداد الأسد الوقح للقتل والتعذيب واستخدام الغاز ضد مواطنيه وتجويع شعبه من أجل الحفاظ على قبضته على السلطة".
وتابع قائلا: "الشعب السوري عانى لفترة طويلة جدا على يد جزار لا يزال رعاياه في طهران وموسكو يرعون حكمه الإرهابي الذي لا يهدأ. بينما نحتفل بهذه الذكرى الجليلة ونفكر في صمود الشعب السوري، يجب أن نستغل هذه اللحظة لإعادة التفكير في الانخراط الدبلوماسي للولايات المتحدة للبحث عن تدابير ملموسة تخدم العدالة وتساعد على تزويد السوريين بمسار نحو المصالحة والاستقرار والحرية".
ويستعد السوريون لإحياء الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية، لكن الذكرى هذه المرة تختلف عن سابقاتها، إذ انتقل الصراع من داخل سوريا إلى صراع عليها وخاصة من قبل الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في سوريا ولا سيما روسيا وإيران وتركيا.