بلدي نيوز
دعا كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جيم ريتش، الرئيس جو بايدن إلى مساءلة النظام السوري على الجرائم والانتهاكات، بعد مقتل المواطن (مجد كم الماز) في معتقلاته.
وقال ريتش في تغريدة على منصة "إكس" تعليقاً على مقتل المعالج الأميركي السوري مجد كم الماز في سوريا: "أدين جريمة القتل الوحشية التي ارتكبها الأسد للمواطن مجد كم الماز".
وأضاف: "لدى بايدن واجب أخلاقي لتحرير أوستن تايس، والسعي إلى المساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبها الأسد"، مشدداً على أن "الفشل في فرض المساءلة وتحمل تبعات الجرائم، يسمح للأسد بالقتل مع الإفلات من العقاب"
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي جو ويلسون، دعا إلى فتح تحقيق جنائي، في مقتل المواطن الأميركي مجد كم الماز.
وقال ويلسون في تغريدة على منصة "إكس"، مخاطباً الرئيس الأميركي جو بايدن: "نحن بحاجة إلى الإدانة العلنية لمقتل الدكتور كم الماز".
وأضاف: "على وزارة العدل الشروع في تحقيق جنائي في قضية اختطافه وقتله قسراً.. الأفكار والصلوات القلبية مع عائلته"، مشيراًَ إلى أنه من المأساوي أن يقتل أميركي آخر على يد نظام الأسد.
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم السبت الفائت، عن مقتل المواطن الأميركي والناشط الإنساني (مجد كم الماز) داخل سجون النظام السوري.
وقالت الصحيفة، إنّه وفي وقت سابق من هذا الشهر، وفي أحد فنادق واشنطن، أخبر مسؤولو الأمن القومي أسرة "مجد"، أن معلومات سرية ذات صدقيّة عالية تشير إلى أنه توفي في المعتقل "محتجزاً في أحد أسوأ أنظمة السجون في العالم".
ومجد كم الماز هو طبيب نفسي ولد في سوريا ثم هاجر إلى الولايات المتحدة طفلاً، وكان يبلغ من العمر 59 عاماً عندما اختفى في سوريا، منتصف شهر شباط 2017، حيث ذهب لزيارة أحد أقاربه المصابين بالسرطان، واختفى بعد أن اتصل بزوجته ليخبرها بوصوله.