بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف مدير عام الشركة العربية المتحدة للصناعة والنسيج "حسام شلحة"، عن معاناة قطاع النسيج في مناطق سيطرة النظام، ووجود مشاكل خاصة في الجانب الفني والمالي.
وتحدث الـ"شلحة" عن وجود مشاكل خاصة في الجانب الفني والتسويقي والمالي، وذكر منها "على صعيد العمل الإنتاجي رداءة نوعية الغزول الموردة من الشركات التابعة للمؤسسة النسيجية، ما ينعكس سلبا على جودة المنتج، ونقص العمال من كل الفئات ما يؤدي لفاقد كبير على صعيد الإنتاج والمبيعات الإجمالية، إضافة إلى الضعف في الكوادر الإدارية والفنية خاصة في مجال الإلكترونيات الدقيقة والكهرباء، وعدم وجود آليات للشركة لنقل العمال".
وبحسب "شلحة"، فإن معاناة الشركة على الصعيد المالي أدت إلى تراجع سيولة الشركة، منوها إلى عدم تسديد بعض الجهات العامة لالتزاماتها تجاه الشركة، وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والمحروقات بشكل كبير.
وقال شلحة، "الحال ذاته ينطبق على الوضع التسويقي الذي يشهد جملة من الصعوبات أهمها، ارتفاع أسعار الأقمشة بسبب ارتفاع أسعار الغزول والأقمشة ومستلزمات الإنتاج، إضافة إلى منافسة الأقمشة المستوردة، وقدم الآلات وانعدام التصدير بسبب ارتفاع الأسعار، وعدم وجود وكلاء للبيع في الخارج بسبب الظروف الراهنة"، حسب تعبيره.
وبحسب صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، فإن الشركة حققت مبيعات إجمالية خلال العام الفائت تزيد عن خمسة مليارات ليرة من أصل خطة مقررة قدرت قيمتها بحوالي 11 مليار ليرة معظمها للجهات العامة.. وبالتالي فإن نسبة التنفيذ من أصل الخطة تبلغ 45%.
وتتكشف يوميا من خلال التقارير اﻹعلامية، سلسلة من "الأزمات والمعاناة" الكبيرة التي طالت القطاع الصناعي واﻻقتصادي في سوريا.
وبالمجمل تبقى تلك البيانات والتصريحات مجرد "غيض من فيض"، بانتظار المزيد من اﻻنهيار في قطاعات النظام مع اﻷيام القادمة، وفق مراقبين.